(٢) توفي والده الأمير بيجار بعده بعام سنة ٦٨١ هـ في شعبان. قال الحافظ الذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ٤٤٨: "كان له ببلاد الروم قلاع وأموال وحشمة فنزح إلى المسلمين مهاجرًا، ومفارقًا للتتار -خذلهم الله- في أواخر الدولة الظاهرية. وحج من الديار المصرية وأنفق مبلغًا في القربة والخير، وعاد، ولزم بيته، وترك الإمرة"، قال القطب اليونيني في ذيل مرآة الزمان: "ولما حضر وصل معه خلق كثير من أمراء الروم وأعيانه وطائفة كثيرة من غلمانه وأتباعه وذريته". (٣) لم يذكره الصفدي في نكت الهميان. (٤) لم أقف على ترجمته، ولا ترجمة أخيه تمام النقيب. وذكر التميمي في الطبقات السنية ٢/ ٢٦٧: "تمام بن إسماعيل بن تمام السلمي الحنفي الشيخ ظهير الدين أبا كامل. وقال: سمع على أبي حفص ابن طبرزد … " ولم يذكر وفاته، فلعله عم المذكورين. (٥) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٩١ مختصرًا من هنا. قال: "سمع منه البزالي والطلبة".