للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سَمِعْتُ منهُ الأوّلَ من "حديثِ الإخْمِيميِّ" (١)، وسَمِعَ منهُ الطَّلبةُ.

٨١١ - وفي ليلةِ الجُمُعةِ ثالثَ عَشَرَ شعْبانَ تُوفِّي ببغدادَ الشَّيخُ عِمادُ الدِّينِ أبو ذي الفَقَارِ مُحمدُ (٢) بنُ أشرَفَ بنِ أبي جَعفرِ بنِ ذي الفَقَارِ بنِ مُحمدٍ العَلويُّ الحُسَينيُّ (٣) المَشْهَدِيُّ (٤).

ومَولدُهُ في أولِ سنةَ سبع وسبعينَ وخَمْسِ مئة.

٨١٢ - وفي ليلةِ الجُمُعةِ رابعَ عَشَرَ شَعْبانَ تُوفِّي الأميرُ بهاءُ الدِّينِ بَهادُرُ (٥) ابنُ الأميرِ حُسام الدِّينِ بِيجَارَ بنِ بَخْتِيارَ، بمدينةِ غَزّةَ، ودُفِنَ من يومِهِ، وهُو في عَشْرِ السَّبعين.


(١) الإخميمي: منسوب إلى إخميم بالكسر ثم السكون وكسر الميم وياء ساكنة وميم أخرى، بلد بالصعيد. معجم البلدان ١/ ١٢٣، وهو الشيخ الثقة المسند، أبو الحسن محمد بن أحمد بن العباس المصري الإخميمي، بقية الرواة. (ت ٣٩٥ هـ) سير أعلام النبلاء ١٧/ ٨٥، ويراجع: العبر ٣/ ٥٩، وحسن المحاضرة ١/ ٣٧٢.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٩٩ - ٤٠٠، وذيل التقييد ١/ ١٠٣، كرره الحافظ الذهبي مرتين بمحمد بن أشرف وبمحمد بن ذي الفقار قال في الموضع الأول: "السيد الحسيب العالم، الشافعي، مدرس المستنصرية ولما كبر نزل عنها لابنه شرف الدين. ولد بمَرَنْد سنة سبع وتسعين وخمس مئة". وقال في الموضع الثاني: "الصدر الإمام … الحسني المَرَنْدي ثم البغدادي الشافعي مدرس المستنصرية سمع صحيح البخاري من أبي الحسن القطيعي ودرس وأفاد … وله أربع وثمانون سنة وشهر"، ولم يرد في تاريخ علماء المستنصرية، ولا في مجمع الآداب عماد الدين، فهو مستدرك عليهما.
(٣) هكذا في النسخة الخطية، ووقع بخط الذهبي في تاريخ الإسلام: "الحسني".
(٤) هكذا في الأصل، ولعله منسوب إلى "المشهد"، وهو مشهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه في النجف، على أنه مرندي الأصل، نص على نسبته كذلك الذهبي في تاريخ الإسلام، ومرند من مشاهير مدن أذربيجان. معجم البلدان ٥/ ١١٠.
(٥) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ١٥٧، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٣٨٩، والوافي بالوفيات ١٠/ ٢٩٥، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ٢٣٨، والسلوك ١/ ٣/ ٦٢٥، والمنهل الصافي ٣/ ٤٢٧، والدليل الشافي ١/ ١٩٩، وله ذكر في كنز الدرر ٨/ ١٨٨، ١٨٩، ١٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>