للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بهاءُ الدِّين أبو بَكْر (١) ابنُ الشَّيخ الصّالح تَقِيّ الدِّين عبد الله بن سَلْمان الجَعْبَريُّ، وصُلِّي عليه ظُهْر الثُّلاثاء بجامع دمشق، ودُفِنَ بمقبَرة الباب الصَّغير بالقُرْب من قَبْر الشَّيخ أبي الوليد المالكيّ بوصيّةٍ منه، وجاوز الخَمْسين من العُمُر.

وكانَ شاهدًا تحتَ السّاعات، وعندهُ فضيلةٌ، وله اشتغالٌ ومَحْفوظ. وهو ابنُ أخْت القاضي تاج الدِّين الجَعْبَريّ.

• - وفي يوم الثُّلاثاء الثّالث عَشَر من شوّال تَوَجَّه الصّاحبُ شَمْسُ الدِّين من دمشقَ إلى القاهرةِ ليحجّ في خِدْمة السُّلْطان، وخرجَ لتوديعِه القُضاة والأعْيان.

٤٢٠٨ - وفي يوم الأحد حادي عَشَر شَوّال تُوفِّي الشَّيخُ كمالُ الدِّين مَنْصورُ (٢) بنُ نَصْر الله بن مَنْصور بن عبد الوَهّاب بن مَنْصور، من أهل قرية بَيْت الآبار، بها، وصُلِّي عليه عَقِيب الظُّهْر بجامعها، ودُفِنَ بمقبَرتها، وتَقَدَّم في الصَّلاة عليه الخَطِيبُ موفَّق الدِّين خَطيبُ القَرْية، وتَوَجَّه عَقِيب ذلك إلى الحِجاز الشَّريف.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، حَجَّ، وله مَعْرفةٌ ومطالعةٌ للكُتُب، وسَمِعَ كتاب "اقتضاء العَمَل"، للخَطِيب على الشَّيخ عمادِ الدِّين داود خَطِيب بيت الآبار، وعلى أخيه المُوفَّق في سنة إحدى وخَمْسين وست مئة.

٤٢٠٩ - وفي ليلةٍ يُسْفِر صَبَاحُها عن يوم الأحد رابع شَوّال تُوفِّيت الشَّيْخةُ الصّالحةُ أمُّ الحياء زاهِدَةُ (٣) بنتُ الشَّيخ مُحمد بن عبد الله الظّاهريِّ،


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة خاله أحمد بن صالح بن ثامر القاضي تاج الدين الجعبري، في وفيات ذي الحجة سنة ٦٩٨ هـ.
(٢) ترجمته في: ذيل التقييد ٢/ ٢٨٥، والدرر الكامنة ٦/ ١٢٨.
(٣) ترجمتها في: الدرر الكامنة ٢/ ٢٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>