للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وفي يوم الجُمُعة الخامس من شَعْبان وَلِيَ الشَّيخ مُحمدُ بنُ كامل قضاءَ تَدْمُر مُضافًا إلى ما كانَ بيدِه من قضاء عُرْض، عِوَضًا عن القاضي شَرَف الدِّين أحمد ابن القاضي زَيْن الدِّين مُحمد بن الحَسَن بن عليّ بن إسماعيل بن خَلَف الغَسّانيِّ التَّدْمُريِّ الشّافعيِّ.

وكانت وفاتُه قبل ذلك بقَلِيل.

• - وفي يوم الاثنين الثامِن من شَعْبان أُعيدَ القاضي صَدْرُ الدِّين الجَعْفَريُّ، المَعْروف بخَطِيب داريّا إلى نِيابةِ الحُكْم بدمشق فحَضرَ وجَلَسَ في هذا اليوم بالمَدْرسة العادلية بعد انفصالِه عنه مدّة تُقارب ثلاثة أشْهُر.

٤١٧٠ - وفي يوم الجُمُعة الحادي عشر من شَعْبان تُوفِّي شَمْسُ الدِّين عامرُ (١) ابنُ الشَّيخ شِهابِ الدِّين أحمد بن عامر بن بَذّال الزُّرَعيُّ، بقَرْية المِزّة ودُفِنَ هناك.

وكانَ شاهدًا ويَكْتُب الشُّروطَ، وسَمِعَ هو وأبوه من الشَّيخ شَمْس الدِّين الحَنْبليِّ لمّا قَدِمَ عليهم زُرَع.

وبينَ وفاتِه ووفاةِ والدِه دون تِسْعة أشهُر (٢).

٤١٧١ - وفي السّادس عشر من شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ عَلَمُ الدِّين سلَيْمانُ (٣) بنُ الحُوَيْليّ، نَسِيب ابن الشَّهِيد، بنابُلُس، وصُلِّي عليه بجامع دمشق في يوم الجُمُعة السّادس والعِشْرين من الشَّهْر المَذْكور.

وكانَ موصوفًا بالمَكارِم والدِّيانةِ والمُرُوءة، وكانَ كاتِبًا يَخْدمُ في الدَّواوين، ووَليَ نَظرَ ديوان سَلّار بنابُلُس، ثم تركَ ذلك، وتَمَرَّض مدّةً، وماتَ على طاعةٍ وخَيْرٍ، وكانَ مرضُه بالاستسقاء.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) لم يترجم المؤلف للوالد.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>