للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ رَجُلًا مُباركًا، صالحًا، اشتغَلَ على الشَّيخ تاج الدِّين وحَفِظَ "التنبيه"، وعَلَّق عنه من شرحه.

ومولدُه في سنة سَبْع وأربعين وست مئة.

وهو ابنُ أخت الشَّيخ شَمْس الدِّين بن غانم.

وسَمِعَ شيئًا على الشَّيخ تقيّ الدِّين ابن أبي اليُسْر، ولم يُحَدِّث.

٣٧٧٦ - وفي ليلة الجُمُعة الثامن والعِشْرين من ذي الحِجّة تُوفِّيت فاطمةُ (١) بنتُ يحيى والدة أقضى القُضاة نَجْم الدِّين الدِّمشقيِّ، نائبِ الحُكْم بدمشق، وصُلِّي عليها عَقِيب الجُمُعة بجامع دمشق، ودُفِنَت بمقابر باب الصَّغير.

وكانت امرأةً، صالحةً، بَلَغت من العُمُر ستًّا وثمانين سنة.

٣٧٧٧ - وفي يوم الجُمُعة الثامن والعِشْرين من ذي الحِجّة صُلِّي بجامع دمشق على غائب، وهو الشَّيخُ الصَّدْرُ الكبيرُ العَدْلُ شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (٢) بنُ محمود بن أبي الفَتْح، ابنُ الكُوَيك التَّكْريتيُّ.

وكان رَجُلًا جيِّدًا، كثيرَ الخير ملازمًا للصَّلاة في الجماعات، صاحبَ برٍّ وصَدَقةٍ وسكِينةٍ ووقارٍ وعدالةٍ وأمانةٍ.

وكانت وفاتُه في ثامن عَشَر ذي القَعْدة بالإسكندرية.

• - وفي يوم السَّبْت التاسع والعِشْرين من ذي الحِجّة وَصلَ طائفةٌ كبيرةٌ من الجَيْش المِصْريُّ إلى دمشق متوجِّهين إلى البلاد الشَّمالية، والمُقَدَّم عليهم الأميرُ سَيْفُ الدِّين بكتَمُر المَعْروف بالبُوبَكْريِّ، وفيهم الأمير


(١) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب.
(٢) ترجمته في: أعيان العصر ٥/ ٢٥٣، والوافي بالوفيات ٣٠/ ٣٠٠، (ط. التراث)، والدرر الكامنة ٦/ ٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>