للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

٣٧٧٤ - وفي ليلة الأربعاء السّادس والعِشْرين من ذي الحِجّة تُوفِّي فَخْرُ الدِّين أحمدُ (١) ابنُ الشُّجاع عبد الله ابن القاضي الصَّدْر الكبير عَلَم الدِّين أبي المَعالي قَيْصر بن أبي القاسم بن عبد الغَنِي بن مُسافر بن حَسّان السُّلَمِيُّ الحَنَفيُّ، ودَفِنَ من الغد بمَقبَرة أولاد الشَّيْرَجيّ بمقابر باب الصَّغِير.

وكانَ من أبناء سِتّين سنة، وأنفقَ نعمةً كثيرةً وماتَ أبوه شابًّا وهو طِفْل. وكانَ جدُّه عَلَم الدِّين يُعْرَف بتعاسِيف، ماتَ سنة تسع وأربعين وست مئة (٢).

• - وفي يوم الخَمِيس السابع والعِشْرين من ذي الحِجّة خُلِعَ على الصّاحب عزّ الدِّين ابن القَلانِسيِّ لاستمرارِه على نَظَر الخاص السُّلطانيّ، وعلى الصّاحب شَمْس الدِّين عبد الله وزير دمشق لتوليته الأوقاف المَنْصورية بدمشق، وعلى شِهاب الدِّين أحمد بن قُطَّيْنِه الزُّرَعيّ التّاجر لتوليته وكالة الخَواصّ السُّلْطانية.

٣٧٧٥ - وفي ليلة الجُمُعة الثامن والعِشْرين من ذي الحِجّة تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ الصّالحُ ناصرُ الدِّين أبو مُحمد مَنْصورُ (٣) بنُ مُحمد بن كَثِير الدِّمشقيُّ، المَعْروف بالغانميِّ، وصُلِّي عليه عَقِيب الجُمُعة بالمُصَلّى ظاهر دمشق، ودُفِنَ بمقابر باب الصَّغِير.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتوفي جده في سنة ٦٤٩ هـ، وترجمته في المختصر في أخبار البشر ٣/ ١٨٦، ونهاية الأرب ٢٩/ ٤٢٤، وتاريخ الإسلام ١٤/ ٦٢٦، والجواهر المضية ١/ ٤١٥، والسلوك ١/ ٤٧٦، وحسن المحاضرة ١/ ٥٤٢، وسلم الوصول ٣/ ٣٢.
(٢) ترجمته في: صلة التكملة للحسيني ١/ ٢٤٢، وتاريخ الإسلام ١٤/ ٦٢٦، والطالع السعيد، ص ٤٦٩، والوافي ٢٤/ ٣٠٤، وغيرها.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>