للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

سَيْفُ الدِّين قُلِّي والأمير بَدْر الدِّين ابن الوَزِيريّ، والأمير سَيْف الدِّين قَجْليس، وابن الحاج طَيْبرس، وابن طُرُنْطاي، وابن سَلّار، وساطي، وغيرُهم، وكانوا ستة آلاف، سَلَّمَهُم الله تعالى (١).

• - وفي يوم الثُّلاثاء رابع ذي الحِجّة وقعت حَرْب بين الأخَوَين حُمَيْضة وأبي الغَيْث ولَدَي أبي نُمَيّ بالقُرب من مكةَ، وانتصرَ حُمَيْضة، وجُرِحَ أبو الغَيْث، ثم ذُبِحَ بأمر أخيه.

وكانت جماعة أبى الغَيْث أكثر عَدَدًا، ولكن رُزِق حُمَيْضة النَّصْر واستقرَّ بمكّة (٢).

٣٧٧٨ - وفي هذه السَّنة سنة أربع عَشْرة وسبع مئة تُوفِّي أبو الحَسَن عليُّ (٣) بنُ طَرِيف بن زَكْري المَحَجِّي، المَعْروف بالكُتَيْلة، من أهل الصّالحية، وكانَ موتُه بحَلَب.

وَوَى لنا عن ابن عبد الدّائم، وسَمِعَ من جماعةٍ، وحجَّ معنا سنة عَشْر وسبع مئة.

٣٧٧٩ - وفيها تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ الفقيهُ فَخْرُ الدِّين عثمانُ (٤)، المَعْروف بابن البَزّاز، الإسكندريُّ، بها، في النِّصف الثاني من السَّنة.

وكانَ من أعيان الشّافعية، وقَدِمَ علينا دمشق في سنة فَتْح عَكّا، وأقامَ مدّة وحَضَرَ الدُّروس، وظهرت فضيلتُه وجودة بَحْثه.


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١٠٨، والسلوك ٢/ ٤٩٨.
(٢) الخبر في: المختصر في أخبار البشر ٤/ ٧٤، ونهاية الأرب ٣٢/ ٢٠٩، وذيل العبر، ص ٧٦، والسلوك ٢/ ٤٩٧.
(٣) ترجمته في: الدرر الكامنة ٤/ ٦٦.
(٤) ترجمته في: الدرر الكامنة ٣/ ٢٦٢، وتبصير المنتبه ١/ ٤١٤، وهو عثمان بن محمد بن علي الكتاني العسقلاني.

<<  <  ج: ص:  >  >>