للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ لا يتّقي النَّجاسات، ولا يُصَلِّي، ومع ذلك كان يَتَردّد إليه جماعةٌ ويَقِفُون عندَهُ، ويسمعون كلامَهُ، ويذكرون عنه أنه يُخْبِرهم ويكاشِفُهم.

٣٧٥٧ - وفي يوم الثُّلاثاء الحادي والعِشْرين من شَوّال تُوفِّي الأميرُ الأجلُّ عَلَمُ الدِّين سَنْجَرُ (١) بنُ عبد الله، المَعْروف بالأيكيّ، عتيقُ القاضي شَرَفِ الدِّين بن فَضْل الله، ودُفِنَ بمقابر الصُّوفية بتُربة أستاذِه أولًا الشَّيخ شَمْس الدِّين الأيكيّ، وحضرتُ جنازتَه رحمه الله تعالى، وحَضَرَهُ جماعة.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، وبَقِيَ مدّة يَسُوق في البَرِيد.

٣٧٥٨ - وفي آخر شَوّال تُوفِّي الشَّيخُ أبو عليّ سَنْجَرُ (٢) بنُ عبد الله، عتيقُ كمالِ الدِّين ابن الدُّوريّ، البَغْداديّ، بسَفْح جَبَل قاسيون.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، عندَهُ حكايات من أخبار واقعة بَغْداد وغيرِها، وفيه فَهْمٌ ومعرفة.

٣٧٥٩ - وفي مُسْتهلِّ شَوّال تُوفِّي الخَطيبُ شَمْسُ الدِّين عبدُ الرحمن (٣) ابنُ الخَطيب عمادِ الدِّين الحيْلاويّ، خَطيب الجامع المُظَفَّري، بمدينة إرْبِل.

وكانَ خطيبًا بالجامع المَذْكور من نحو ستين سنة، وكانت وفاته بإرْبِل. ووَلِيَ مكانه في الخطابة ولدُه نَجْمُ الدِّين.

٣٧٦٠ - وفي يوم السَّبْت حادي عَشَر شَوّال تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ الصّالحُ صفيُّ الدِّين أبو العبّاس أحمدُ (٤) بنُ مُحمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن مُحمد بن


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) كذلك.
(٣) كذلك.
(٤) ترجمته في: ذيل سير أعلام النبلاء، ص ١٢٩، ومعجم شيوخ الذهبي ١/ ٣١٥، والوافي بالوفيات ٧/ ٣٢٠، والعقد الثمين ٣/ ١٢٨، وذيل التقييد ١/ ٣٧٥، والدرر الكامنة ١/ ٢٨٥، والمنهل الصافي ٢/ ٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>