للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٧٥٤ - وفي يوم الجُمُعة عاشر شَوّال تُوفِّي القاضي الأجلُّ الفقيهُ العالِمُ العَدْلُ الرَّضِيُّ الأصيلُ شهابُ الدِّين أبو الفِدَاء إسماعيلُ (١) بنُ صالح بن هاشم بن عبد الله ابنُ العَجَميِّ، الحَلَبيُّ الشّافعيُّ، بحَلَب، ودُفِنَ بمَقبُرة الجُبَيل.

رَوَى عن يوسُف بن خليل الحافظ، وغيرِه. وكانَ عَدْلًا كبيرًا، وينوبُ في الحُكْم بحَلَب.

ومولدُه سنة ثمانٍ وثلاثين وست مئة بحَلَب.

أخبرني بوفاته زينُ الدِّين ابن حَبِيب.

• - وتَوجَّه الرَّكْبُ الشّامّي من مدينة دمشق إلى الحِجاز الشَّريف في يوم الاثنين الثالث عَشَر من شَوّال، وفيه خَلْقٌ كثيرٌ من الغُرباء، وأميرُهم الأمير الكبير شَمْسُ الدِّين سُنْقُر الإبراهيميُّ، والقاضي مُحيي الدِّين قاضي الزَّبَدانيِّ، ومن جُمْلة الحجّاج تقيُّ الدِّين ابن السَّلْعوس، وشَرَفُ الدِّين قَيْروان الشَّمْسِي، وكمال الدِّين ابن المُنَجَّى، وجماعة (٢).

٣٧٥٥ - وفي يوم الجُمُعة سابع عَشَر شَوّال تُوفِّي (٣) وَلَد الشَّيخ سَيْف الدِّين الرُّجَيْحيُّ (٤) اليونسيُّ، وكان أصغر أولاده، وصُلِّي عليه عَقِيب الجُمُعة بجامع دمشق.

٣٧٥٦ - وفي يوم الأحد التاسع عَشَر من شَوّال تُوفِّي سُلَيْمان (٥) التُّركمانيُّ المولَّه، ودُفِنَ يوم الاثنين بمقبُرة الباب الصَّغير.

وكان يومًا كثيرَ الثَّلْج. وهو الذي كانَ يَجْلِسُ على مَصْطبةٍ بسوقِ العُلْبيّين، وأقامَ قبلَ ذلك بالسِّقاية التي على باب المارستان الصَّغِير مدّةً،


(١) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ١/ ١٧٤، والدرر الكامنة ١/ ٤٣٧.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١٠٧.
(٣) بعد هذا بياض مقدار كلمة.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه في سنة ٧٠٦ هـ (٣٠٢٦).
(٥) ترجمته في: ذيل العبر، ص ٧٩، والبداية والنهاية ١٦/ ١٠٩، وشذرات الذهب ٨/ ٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>