للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكان أبوه (١) من عُدُول بَغْداد.

رَوَى عن ابن الدُّبَيْثيّ، وغيرِه، ولي منه إجازةٌ.

٣٧٥٠ - وفي الثالث أو الرابع من شَهْر رَمَضان تُوفِّي الشَّيخُ شهابُ الدِّين أبو العبّاس أحمدُ (٢) بنُ زكريا بن أبي العَشَائر الماردينيُّ بالفَيّوم من الدِّيار المِصْرية.

ومولدُه في سنة تِسْع وعِشْرين وست مئة بماردين.

رَوَى الجُزء الثاني من "مَشْيخة ابن مَسْلَمة" عنه، وكان مُقيمًا بدمشق يَصْحبُ القاضي مُحيي الدِّين ابن الزَّكيّ، وأولاده، ويَنْتَمِي إلى ابن العَرَبي. ثم إنَّهُ سافرَ في الجَفْل إلى القاهرة واستوطنها.

وأجاز لنا بدمشقَ والقاهرة.

٣٧٥١ - وفي ليلة الجُمُعة الخامس والعِشْرين من رَمَضان تُوفِّي الحاجُّ أبو الحَسَن عليُّ (٣) بنُ عُمر بن عبدِ المُحْسن الدمشقيُّ النَّجّار، الواسطيّ كان أبوه، وصُلِّي عليه عَقِيب الجُمُعة بجامع دمشق، ودُفِنَ بمقابر الباب الشَّرْقي.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، سَمِعَ من يحيى ابن الحَنْبليّ آخر أصحاب الخُشُوعيِّ، ورَوَى لنا عنه.

ومولدُه تقريبًا سنة ثلاثٍ وخَمْسين وست مئة بدمشق.


(١) هو المعروف بالظهير الكازروني المتوفى سنة ٦٩٧ هـ، وصاحب التاريخ المشهور الذي ينقل منه صاحب الكتاب المسمى بالحوادث والذهبي في تاريخ الإسلام، وله مختصر التاريخ الذي حققه علامة العراق الدكتور مصطفى جواد ونشر ببغداد سنة ١٩٧٠ م. وترجمة الكازروني في الكتاب المسمى بالحوادث، ص ٥٣٦، وأعيان العصر ٣/ ٤٨٠، والوافي ٢٢/ ١٤٠، وغيرها.
(٢) ترجمته في: أعيان العصر ١/ ٢١٤، والدرر الكامنة ١/ ١٥٤.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتوفي خاله سنة ٧٢١ هـ، وترجمته في ذيل العبر، ص ١٢٠، وذيل التقييد ١/ ١٠٧، والدرر الكامنة ٥/ ١٤٢، وشذرات الذهب ٨/ ١٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>