للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٦٥٣ - وفي يوم السَّبْت تاسع صَفَر تُوفِّي بَدْرُ الدِّين حُسينُ (١) بنُ مبارك بن عبد الله الحنبليُّ الأسود، عَتِيق الشَّيخ شَمْس الدِّين ابن العِماد الحنبليّ، بالقاهرة.

وكانَ سَمِعَ كثيرًا على النَّجِيب عبد اللطيف الحَرّانيِّ، وجماعة. ومن مسموعه "ثمانيات" النَّجيب المذكور.

٣٦٥٤ - وفي يوم الجُمُعة خامس عَشَر صَفَر تُوفِّي الشَّيخُ أحمدُ (٢) الحَرّانيُّ، المعروف بالمَنْجَنيقيّ، الفقيرُ الحَرِيريّ، بالمارستان الصغير بدمشق، ودُفِنَ بمقابر الصُّوفية، آخر النَّهار.

وكان فقيرًا معروفًا من الحريرية، ثم إنّه أقامَ مدّةَ سنين في آخر عُمُره بالمَقْصورة الكندية بجامع دمشق عند الفُقراء الحَلَبيِّين.

وذكرَ لي أنه سِبْط الشَّيخ أحمد بن سلامة النَّجّار الحَرّانيّ المُحَدِّث الزّاهد، وأنّ له مسموعاتٌ وإجازاتٌ.

٣٦٥٥ - وفي يوم الجُمُعة المَذْكور تُوفِّي الشَّيخُ شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (٣) ابنُ الجُوَيْنيِّ، ودُفِنَ أيضًا بالصُّوفية.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، مُقيمًا ببلدة أوانا من عَمَل بغدادَ، له بها زاوية وسِماط، وفيه ديانةٌ وصلاحٌ، وحجّ، ورجعَ من الحجّ وهو مريض، ونزل بالمدرسة المُعينية الحَنَفية بدمشق، فأقامَ نصفَ شَهْر وماتَ.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وجده أحمد بن سلامة النجار توفي سنة ٦٤٦ هـ، وترجمته في تكملة إكمال الإكمال، ص ٣٤٧، والعبر ٣/ ٢٥٣، وتاريخ الإسلام ١٤/ ٥٤١، وذيل طبقات الحنابلة ٣/ ٥٣٦، والمقصد الأرشد ١/ ١١٢، وشذرات الذهب ٧/ ٤٠٤.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>