للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٦٥١ - وفي يوم السَّبْت ثاني صَفَر تُوفِّي القاضي … الدِّين (١) عبدُ الرَّحيم قاضي حَرْبَى من عَمَل بَغْداد (٢).

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، أقامَ مدّةً بالمدرسة الباذرائية، وباشرَ نَظرَ الوَقْف الطيبرسيِّ على الأسْرَى.

• - وفي يوم الجُمُعة مُسْتهلّ صَفَر قُرئ مرسومٌ سلطانيٌّ بإطلاق ضَمَان القوّاسين، ونَقابة الشَّدِّ، وغير ذلك. قرأه الشَّيخُ كمال الدِّين ابن الزَّمَلُكانيّ على السُّدّة، بحضور نائبِ السَّلْطنة وقاضي القُضاة (٣).

٣٦٥٢ - وفي يوم الجُمُعة ثامن صَفَر تُوفِّي فَخْرُ الدِّين أبو محمد عبدُ الرحمن (٤) ابن الشَّيخ العَدْل شَرَف الدِّين عبد العزيز ابن العَدْل فَخْر الدِّين عبد الرَّحمن ابن العَدْل مُخْلِص الدِّين عبد الواحد بن عبد الرَّحمن بن عبد الواحد بن هِلال الأزْديُّ الدِّمشقيُّ، ببستانه بالنَّيْرب ظاهر دمشق، وصُلِّي عليه عَقِيب صَلاة الجُمُعة بالجامع المُظَفَّري بسَفْح جبل قاسيون، ودُفِنَ بتربتهم بالقرب من المدرسة الرَّكْنية الحَنَفية.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، مُنْقطعًا عن النّاس، ملازمًا لبيته وعياله، ليسَ له تعلُّقٌ بغير ذلك. ورَوَى شيئًا من الحديث عن ابن أبي اليُسْر، وسَمِعَ من جماعة، وحجّ، وحدَّث بطريق الحجاز.

ومولدُه في نِصْف المُحَرَّم سنة ثلاثٍ وستّين وست مئة بدمشق.


(١) هكذا في الأصل بَيّض له المؤلف ولم يعد إليه، ولم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب لنعرف لقبه.
(٢) معجم البلدان ٢/ ٢٣٧.
(٣) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢١٥، والبداية والنهاية ١٦/ ١٠٦، والسلوك ٢/ ٤٩٦.
(٤) ترجمته في: أعيان العصر ٣/ ٣١، والدرر الكامنة ٣/ ١٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>