كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت العثيمين

نائب الحُكْم بدمشق، وخَرجَ معهم مَحْملٌ لأميرِ الحاج، ومحملٌ لبيتِ الأمير سَيْف الدِّين كُجْكُن، ومَحْمل للأمير علاء الدِّين أمير غفلة. ومن جُملة الحاجّ الشَّيخ مُحمد بن تمّام، وفَخْر الدِّين خَطيب الصّالحية، وابن عمِّه نَجْم الدِّين، وشَرَف الدِّين ابن الشَّيخ وجيه الدِّين ابن المُنَجَّى، وابن أخيه عزّ الدِّين، والمُحدِّث فَخْر الدِّين عبد الرَّحمن ابن البَعْلَبَكّيّ، وجمال الدِّين سُليمان بن هلال (١).

٣٤٩١ - وفي ليلة الخَمِيس يوم عيد الفِطْر تُوفِّي الصّاحبُ الكبيرُ الصَّدْرُ الأصيل فَخْر الدِّين عُمرُ (٢) ابنُ الشَّيخ مَجْد الدِّين عبد العزيز بن الحَسَن بن الحُسين الخَلِيليُّ التَّمِيميُّ الدّاوِيُّ، بمِصْرَ، ودُفِنَ بتُربته بالقَرَافة الصُّغرى.

رَوَى الحَديث عن المُرسي. سَمِعَ منه ابن المُهندس، وابن البَعْلَبَكّيّ، وجماعة.

ومولدُه سنة تسع وثلاثين وست مئة.

وَلِيَ وزارة الدِّيار المِصْرية غيرَ مرّة، وكانَ خبيرًا، عارِفًا، كافيًا، وماتَ مَعْزولًا.

٣٤٩٢ - وفي يوم الخَمِيس ثامن شَوّال تُوفِّي الشَّيخُ الزّاهدُ القُدوةُ العالمُ الصَّدْرُ الكبيرُ بقيّةُ السَّلَف شَرَفُ الدِّين عبدُ الكريم (٣) ابنُ الشَّيخ السَّيِّدِ

(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٩٠.
(٢) ترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٩٤، وذيل العبر، ص ٥٨، وأعيان العصر ٣/ ٦٣٥، والوافي بالوفيات ٢٢/ ٥١٤، والبداية والنهاية ١٦/ ٩٣، والسلوك ٢/ ٤٧٦، والدرر الكامنة ٤/ ٢٠٠، والنجوم الزاهرة ٩/ ٢٢٠، وشذرات الذهب ٨/ ٥١، وذكر الذهبي وفاته في ذيل سير أعلام النبلاء، ص ١١٤.
(٣) ترجمته في: أعيان العصر ٣/ ١٤٠، والدرر الكامنة ٣/ ٢٠٢، وذكر الذهبي وفاته في ذيل سير أعلام النبلاء، ص ١١٤.