للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٤٨٩ - وفي ليلة السَّبْت ثالث شَوّال تُوفِّي الشَّيخُ الأجَلُّ شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (١) بنُ إسحاق بن عبد الله بن عُمر بن عبد الله قاضي اليَمَن، المُجَلِّد بسُوق الكُتُب، ودُفِنَ من الغد بسَفْح جَبَل قاسيون ظاهر دمشق.

سَمِعَ من السَّخاوي، وعَتِيق، والقُرْطُبىِ، والفَخْر ابن المالكيّ.

ومولدُه في سنة ستٍّ وثلاثين وست مئة.

وحَدَّثَ بدمشق والقاهرة.

٣٤٩٠ - وفي ليلة الأحد رابع شوّال تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ الحاجُّ العَدْلُ أبو بَكْر (٢) بنُ مُحمد بنِ عبد الرَّحمن بن عيسى بن موسى الدِّمشقيُّ، المَعْروف بابن الهَبِيل، من بيت الآبار، بها، ودُفِنَ وَسط النَّهار بمقابر القَرْية المَذْكورة، وخَرجَ جماعة من البَلَد إلى حُضور جنازته لصلاحِه وبَرَكتِه.

وكانَ كثيرَ الحجّ، وعنده كُتُب، وفيه معرفةٌ ومروءةٌ وحُسْن خُلُق.

ومولدُه سنة أربع وثلاثين وست مئة بقرية بيت الآبار.

• - ونُقِلَ والي البرّ الأمير حُسام الدِّين لاجِين الصَّغير إلى ولاية الولاة بحَوْران والبلاد القِبْلية، عِوَضًا عن الحاجَ بهادُر، وعُوِّض عنه في ولاية البَرّ بالأمير حُسام الدِّين طرُنْطاي الحَمَوي الذي كان ناظرًا بالقُدس، وخُلِعَ عليه ولَبِسها في عاشِر شَوّال.

• - وفي يوم السَّبْت عاشِر شَوّال خرجَ الرَّكْبُ الشّاميُّ والمَحْمَل السُّلْطانيُّ من مدينة دمشق -أصحَبَهُم اللهُ السَّلامةَ- وأميرُهم الأميرُ علاءُ الدِّين طيبُغا أخو الأمير سَيْف الدِّين بهادُر آص، والقاضي الشَّيخ صَدْرُ الدِّين الجَعْفريّ


(١) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ٢/ ١٧٠، وذكر الذهبي وفاته في ذيل سير أعلام النبلاء، ص ١١٤.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>