للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

العلّامةِ القُدْوةِ الزّاهدِ العابدِ بقيّةِ السَّلفِ نَجْم الدِّين أبي الفَرَج بن الحَكِيم، الحَمَويُّ الشافعيُّ، بمدينة حَمَاة المَحْروسة، ودُفِنَ بتُربته بعَقَبة نَقِيرين.

وكانَ شَيْخًا حَسَنًا، ذَكرَ الدَّرْسَ بالمَدْرسة الخَيْرية بحماة، ولم يَزَل مدرِّسها إلى حين وفاتِه، وباشرَ حِسْبة حماة مدّة، وكانَ يُعْرفُ بالمُحْتَسب في حياة والده وبعده، ثم تركها. وكانَ له زاويةٌ حسنةٌ، ويقصده الفُقراء والزُّوّار ويَجِدُون عنده الرّاحةَ والتَّفَضُّل والمَكارم والأوقات الطيّبة، والسَّمَاعات، والسّماطات.

وصُلِّي عليه بدمشق وعلى ابن الخَلِيليّ أيضًا في يوم الجُمُعة سادس عَشَر شَوّال.

٣٤٩٣ - وفي ليلة الخَمِيس مُنْتصف شَوّال تُوفِّي الشَّيخُ إبراهيمُ (١) ابنُ الشَّيخ الإمام شَيْخ الإسلام شَمْس الدِّين مُحمد بن إبراهيمَ بنِ عبد الواحد المَقْدسيُّ، بالمَقْسَم ظاهر القاهرة، بزاوية ابن مَنْظور، ودُفِنَ من الغد عند والدِه.

رَوَى شيئًا بحَلَب عن النَّجيب عبد اللطيف الحَرّانيّ.

٣٤٩٤ - وفي ليلة السَّبْت السّابع عَشَر من شَوّال تُوفِّي الشَّيخُ الأجَلُّ الفقيهُ العَدْلُ جمالُ الدِّين أبو إسحاق إبراهيمُ (٢) بنُ مُكَنَّى بن أبي الفَضْل بن عبد الرَّحمن بن حَمْدان الدِّمشقيُّ، الشّاهدُ تحتَ السّاعات، وصُلِّي عليه ظُهْر السَّبْت بجامع دمشق، ودُفِنَ بسَفْح قاسيون.

رَوَى عن إبراهيم بن خليل، وسَمِعَ أيضًا من ابن عبد الدّائم، وجماعة. وكان يخدمُ القُضاة أولادَ الزَّكيّ ويلوذُ بهم.


(١) ترجمته في: الدرر الكامنة ١/ ٦٠.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>