للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ رَجُلًا صالحًا، عزيزَ النَّفْس، قويّ الهِمّة متعبِّدًا، شُجاعًا، سَخِيًّا في طاعة الله تعالى.

وهو صاحب الشَّيخ علي الخُتَني ورَفِيقُه في الحَجّ.

٣٤٦٩ - وفي هذا التاريخ تُوفِّي صَفِيُّ الدِّين يوسُفُ (١) ابنُ القاضي شمْسِ الدِّين مُحمد بن عَمّار قاضي التّلّ ومَنِين.

وكانَ شاهدًا بالعُقَيْبة.

• - وفي يوم الخَمِيس رابع شَعْبان مَنَعَ قاضي القُضاة نَجْمُ الدِّين الشّافعيُّ الشُّهودَ والعُقّاد الذين من جهته ومن جهة نُوّابه بمدينة دمشق، وسُئِلَ في إعادَتِهم غير مرّة، فأصرّ وامتنعَ، فاستؤذن القاضي المالكيّ في ذلك فأذِن لهم في الشَّهادة والعُقُود (٢).

• - وفي العَشْر الأوْسط من شَعْبان باشرَ الحُكْم بحماةَ القاضي ناصر الدِّين مُحمد ابنُ كمالِ الدِّين عُمر ابن قاضي القُضاة عزِّ الدِّين بن أبي جَرَادة، عِوَضًا عن جدِّه المَذْكور، واستمرَّ والدُه في قضاء حَلَب. وهو شابّ حَسَنٌ ساعدُه نائبُ السَّلْطنة.

٣٤٧٠ - وفي ليلة الجُمُعة الثاني عَشَر من شَعْبان تُوفِّي مُحمدُ (٣) بنُ الحاجّ أحمد بن أبي الفَتْح الفاميُّ، الحَلَبيُّ أبوه، وصُلِّي عليه عَقِيب الجُمُعة بجامع دمشق، ودُفِنَ بمقبُرة باب الصَّغير عند والدِه.

وكانَ أبوهُ ماتَ في ثالث رَجَب.

وكانَ شابًّا حفظَ القرآنَ، وسَمِعَ الحديثَ، وحجَّ، وفيه مُروءة.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه في وفيات رمضان سنة ٦٨٥ هـ.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٩٠.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وله ذكر في المعجم المختص، ص ١٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>