للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

النابُلُسيُّ خِلْعة نَظَر الدَّواوين بدمشق، مشاركًا للشَّريف أمينِ الدِّين ابن عَدْنان (١).

• - ولَبِسَ المؤيَّدُ كاتبُ الأمير جمال الدِّين الأفرم خِلْعة صحابة الدِّيوان أيضًا.

• - وفي يوم الأربعاء الحادي والعِشْرين من جُمادى الآخرة وَصلَ تقليدُ الصّاحب عزِّ الدِّين ابنِ القَلانِسيِّ باستقرارِه في وكالةِ مولانا السُّلْطان، وأنَّه أُعْفِيَ من الوِزارةِ لما عُلِمَ من كراهتِه لها، وسافرَ بنفسِه إلى الدِّيار المِصْرية في الرّابع والعِشْرين من جُمادى الآخرة، وودَّعه النّاسُ، وخرجوا معه آخرَ النَّهار (٢).

٣٤٥٦ - وفي يوم الأربعاء الحادي والعِشْرين من جُمادى الآخرة تُوفِّي الفقيهُ الخَطيبُ جلالُ الدِّين مُحمدُ (٣) ابن الشَّيخ سعْد الدِّين مُحمدُ بنُ محمود بن مُحمد الحَنَفيُّ، البُخاريُّ أبوه، ودُفِنَ يوم الخَمِيس بمقابر الصُّوفية.

وكانَ شابًّا حَسَنًا، خطبَ مدّة بالمدوسة الزَّنْجَليّة ظاهرَ دمشق، وكان يخطب بفصاحةٍ وطيب صَوْت. ووَلِيَ تدريس الفرُّخْشاهية مدّةً ثم انتُزِعت منه في مَرِضِه، وطالت مَرْضَتُه.

ومولدُه في رابع ذي القَعْدة سنة تسع وسبعين وست مئة بقُونية بالرُّوم.

٣٤٥٧ - وفي أوائل جُمادى الآخرة سافرَ الشَّيخُ الصّالحُ مُحمدُ (٤) بنُ عُمر بن محمود بن أبي بكر بن عَمّار بن سالم بن زباطر


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٨٩.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٩٠.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتوفي ابنه محمد سنة ٧٣٥ هـ وترجمه الذهبي قي المعجم المختص، ص ٢٦٣، والصفدي في أعيان العصر ٥/ ٢٠٠، وابن حجر في الدرر الكامنة ٥/ ٥٠٠.
(٤) ترجمته في: الدرر الكامنة ٥/ ٣٧٣، وذكر أنه بقي إلى سنة ٧١٨ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>