للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومولدُه ليلة الأحد سادس عَشَر جُمادى الأولى سنة سبع وخَمْسين وست مئة بالقاهرة.

وكانت له إجازةٌ من ابن عبد الدّائم، والنَّجيب عبد اللطيف، وابن البُرهان وإسماعيل ابن الدَّرَجيِّ، والزَّيْن خالد، وعُمر الكِرْمانيِّ، وفِراس العَسْقلانيِّ، والضِّياء يوسُف ابن خَطيب بيت الآبار، وجماعة.

• - وفي يوم السَّبْت ثامن رَجَب مُسِك أميران بدمشق، وهما جَنْقار، وبَكْتوت الشُّجاعيُّ، وحُبِسا بالقَلْعة، ثم نُقلا في عاشر رَمَضان إلى الكَرَك (١).

• - واستقرَّ من أولَ رَجَب في نظر الأوقاف تَقِيُّ الدِّين عُمر ابن السَّلْعوس، قرَّره نائبُ السَّلْطنة الأمير جمال الدِّين آقوش عِوَضًا عن شَرَف الدِّين الصَّفَديّ ابن النَّهاونديّ، وكان باشرَ ذلك مدّةَ شُهور في نيابةِ الأمير سَيْف الدِّين كَرَاي، عِوَضًا عن شَمْس الدِّين غَبْرِيال (٢).

وحَضَرَ في أوّل رَجَب توقيعٌ بذلك لبهاء الدِّين ابن جَمَال الدِّين يحيى الحَنَفيّ، فلم يغيِّر نائبُ السَّلْطنة ما قرَّره من تولية ابن السَّلْعوس.

ثم وَصلَ إليه كتابٌ في أمر بهاءِ الدِّين والوَصِيّة به، فغَضِب الأمير وأبطل الوظيفةَ، وقال: "هذه مُسْتَجَدّة لا حاجة إليها"، ولم يُباشِر ابن السَّلْعوس ولا هو (٣).

٣٤٦٠ - وفي عاشر رَجَب تُوفِّي مَجْد الدِّين عبد اللهُ (٤) ابنُ الصّاحب فَخْر الدِّين عُمر بن عبد العزيز ابن الخَليليّ يوم الاثنين، بمِصْر، ودُفِنَ بالقَرَافة.


(١) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٨٤، والسلوك ٢/ ٥٧١.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٩٠.
(٣) كتب الناسخ بعد هذا ترجمة ثم حكها من النسخة وكتب بدلها: "هذا مكرر، وهو في غير هذا التاريخ".
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وستأتي ترجمة والده في شوال من هذه السنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>