للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وفي يوم الأربعاء السّابع عَشَر من شهر ربيع الأول وَلِيَ نظرَ الدَّواوين بدمشقَ السَّيِّد الشَّريف أمينُ الدِّين جعفر ابن الشَّريف مُحيي الدِّين ابن عَدْنان، نقيبُ الأشراف، عِوَضًا عن شهاب الدِّين ابن الواسطيّ وخُلِعَ عليه على العادة وباشرَ (١).

٣٤٢٧ - وفي يوم الأربعاء عَصْر النَّهار الرابع والعِشْرين من شَهْر ربيع الأول تُوفِّيت أمُّ الخَيْر أسماءُ (٢) بنتُ العَدْل شَرَفِ الدِّين عبد الرَّحمن بن عبد الواحد بن إسماعيل بن سَلامة بن عليّ بن صدقة الحَرّانيّ بالبُسْتان الذي كانت مُقيمة به بأرض النَّيْرَب، ودُفِنَت يوم الخَمِيس وسط النَّهار بسَفْح جَبَل قاسيون بتُربة بني المُنَجَّى جوار تُربة الملك العادل كَتْبُغا.

رَوَت عن إبراهيم بن خليل.

ومولدُها تقريبًا سنة خمسين وست مئة.

وهي بنت أخت الشَّيخ وجيه الدِّين، والشَّيخ زَيْن الدِّين ابني المُنَجَّى.

وكانت زوجةُ ابن عمِّها عزّ الدِّين أحمد (٣) بن مُحمد بن عبد الواحد بن صَدَقة، رحمهم الله تعالى.

• - وأُعيدَ شيخُ الشُّيوخ تقيُّ الدِّين ابن الزَّكيّ إلى المَشْيخة في يوم الثُّلاثاء الثالث والعِشْرين من شَهْر ربيع الأول، وبُسِطت سَجّادته بالسُّمَيساطية ورُفِعت سجّادة الكاشْغَريّ (٤).


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٨٧.
(٢) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، وتوفي والدها في رجب سنة ٦٦٠ هـ، وهو مترجم في ذيل الروضتين، ص ٢١٨، وصلة التكملة للحسيني ١/ ٤٧٢، وتاريخ الإسلام ١٤/ ٩٣٣.
(٣) تقدمت ترجمته في وفيات جمادى الآخرة سنة ٦٩٩ هـ.
(٤) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>