للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عفيفُ الدِّين عِمْرانُ (١) بنُ عليّ بن عِمْران الدِّمشقيُّ الفَرّاء، ودُفِنَ يوم الثُّلاثاء بسَفْح جَبَل قاسيون بالقُرْب من تُربة الدَّخْوار، بنواحي حَمّام النَّحّاس، عند قَبْر ابن هود.

وكانَ طبيبًا فاضلًا، عاقِلًا، وصَحِبَ ابن هُود المَغْربيّ مدّةً طويلة، ودَخلَ معه اليَمَن. وكانت عبارتُه حسنةً فصيحةً، وكانَ كثيرَ الأمراض.

• - وذَكرَ الدَّرْسَ الصَّدْرُ علاءُ الدِّين ابن نحْلة بالمَدْرسة الرُّكنية بدمشقَ في يوم الخَمِيس ثاني عَشَر شَوّال، عِوَضًا عن ولد شَمْس الدِّين ابن سَنِيّ الدَّولة، وذلك مُضافًا إلى تَدْريس الدَّوْلعيّة (٢).

٣٣٩٢ - وفي ليلة الأحد مُنْتصف شَوّال تُوفِّي ناصِرُ الدِّين مُحمد (٣) التّاجرُ بسُوق الزِّيادة إلى جانب باب الجامع، ودُفِنَ من الغد بباب الصَّغير.

وكان تربية الشَّمْس السَّراب (٤)، وبه كان يُعرَف.

٣٣٩٣ - وفي يوم السَّبْت الثامن والعِشْرين من شَوّال تُوفِّي الفقيهُ العَدْلُ شَرَفُ الدِّين يعقوبُ (٥) ابنُ القاضي شهابُ الدِّين أحمد بن عليّ بن يوسُف الحَنَفيُّ، أخو القاضي كمال الدِّين قاضي حِصْن الأكراد، بسَفْح جبل قاسيون.

وكانَ من عُقّاد الأنْكحةِ. ورَوَى عن خطيب مَرْدا.


(١) ذكره الذهبي ضمن المتوفين سنة ٧١٠ هـ من ذيل سير أعلام النبلاء، ص ١٠٤، قال: "وكان يشرب الخمر".
(٢) الخبر في: الدارس ١/ ١٩٠.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٤) واسمه محمد، وتقدمت ترجمته في وفيات سنة ٦٨٣ هـ.
(٥) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ٢/ ٣٧٨، وذكر وفاته في ذيل السير، ص ١٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>