للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٢٤٧ - وفي ليلة الاثنين العِشْرين من جُمادى الآخرة تُوفِّي الشَّيخ شَمْسُ الدِّين أبو الفَضائل يوسُفُ (١) بنُ أبي بكر بن يوسُف بن صَعْنَين الحَرِيميُّ المُقرئُ، ببغدادَ، ودُفِنَ من الغَد بمقبَرة الإمام أحمد - رضي الله عنه -.

سَمِعَ من ابن بَهْرُوز كتاب "ذمّ الكلام" للأنصاريّ، وحدَّثَ به.

• - ووَصلَ من القاهرةِ في العِشْرين من جُمادى الآخرة تقليدٌ بالشَّدِّ للأمير سَيْف الدِّين بكتَمُر الحاجب، فامتنعَ (٢).

• - وتوقيعٌ للصَّدْر عزّ الدِّين أحمد ابن الزَّين أبي أحمد مُحمد بن أحمد بن محمود ابن القَلانسيّ، بنظرِ الخِزانة السُّلطانية، عِوَضًا عن نجم الدِّين المُحْتَسب البُصْراويّ، فباشرَ يوم الخَمِيس الثّالث والعِشْرين منه بخِلْعةٍ وطَرْحة، وصَلَّى بها يومَ الجُمُعة (٣).

٣٢٤٨ - وفي يوم الخَمِيس الثّالث والعِشْرين من جُمادى الآخرة تُوفِّي الشَّيخُ الأجَلُّ تَقِيُّ الدِّين أحمدُ (٤) بنُ مُحمد بنِ أبي العزِّ ابن الصَّبّاب الحَرّانيُّ، ودُفِنَ بسَفْح قاسيون.

وكانَ تاجرًا من أعيان بَلَده.

ومولدُه في سنة ثلاثٍ وثلاثين وست مئة بحَرّان.

وتركَ أولادًا لهم تجارةً وثَرْوة.


(١) ذكر الذهبي وفاته في ذيل سير أعلام النبلاء، ص ٨٣.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٧٠.
(٣) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٧٠.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وابنه أبو بكر توفي في سنة ٧٤٥ هـ، وترجمته في الدرر الكامنة ١/ ٥٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>