للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٢٤٤ - وفي مُستَهلِّ جُمادى الآخرة ماتَ بالقاهرة بالقُرب من الجامع الأزهر الصَّدْرُ نبيهُ الدِّين حَسَنُ (١) بنُ نَصْر الإسْعِرديُّ، وحُمِلَ إلى باب النَّصْر، ليُصلِّي عليه الشَّيخ نَصْر فصَلَّى عليه، ثم أُعيدَ إلى القَرَافةِ.

وكانَ مُحْتَسب القاهرة، ثم صارَ ناظرَ الدَّواوين لما وَلِيَ الصّاحبُ ضياء الدِّين النَّشائيُّ الوزارة.

٣٢٤٥ - وفي ليلة الاثنين ثالث عَشَر جُمادى الآخرة تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ الأمينُ العَدْلُ أمينُ الدِّين أبو الفِدَاء إسماعيلُ (٢) بنُ إبراهيمَ بنِ إسماعيلَ بن نَصْر بنِ أبي المَعالي الرَّقِّيُّ الحَنَفيُّ، الشّاهدُ تحتَ السّاعات، ودُفِنَ من الغَد بمقابر باب الصَّغير.

ومولدُه يوم الخَمِيس خامس عَشَر مُحَرَّم سنة سبع وثلاثين وست مئة بسَفْح قاسيون.

سَمِعَ من خطيب مَرْدا، والرَّضِيّ ابن البُرْهان، والزَّيْن خالد. وكان إمام المدرسة القَلِيجية الحَنَفيّة، وله حَلْقة مصَدَّرة بالجامع.

٣٢٤٦ - وفي ليلة الخَمِيس سادس عَشَر جُمادى الآخرة تُوفِّي الشِّهابُ أحمدُ (٣) ابنُ الشَّيخ العَفِيف مُحمد بن عليّ بن عبد الجبّار الباب شرقي القَطّان، المؤذِّن بإيوان الشّافعية بالمَدْرسة الظاهرية، وأُحضِرَت جنازتُه إلى الجامع ظُهر الخَمِيس، ودُفِنَ بمقبَرة الصُّوفية.

وكانَ رَوَى لنا عن عُمر الكِرْمانيّ.


(١) ترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٦٢، وأعيان العصر ١/ ٤٩١، والسلوك ٢/ ٤٦٢، والدرر الكامنة ٢/ ١٥٨، وذكر ابن تغري بردي وفاته في ترجمة أحمد بن إبراهيم بن عبد الغني السروجي الحنفي من المنهل الصافي ١/ ٢٠٦.
(٢) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ١/ ١٧٠، والدرر الكامنة ١/ ٤٣٠ وكنيته فيه أبو الفضل.
(٣) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ١/ ٩٧، والدرر الكامنة ١/ ٣٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>