للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٢٤٩ - وفي الحادي عَشَر من جُمادى الآخرة تُوفِّي الشَّيخُ تاجُ الدِّين أحمدُ (١) بنُ مُحمد بن عطاء الله الإسكندريُّ، بالقاهرة، وحَضَرَهُ جمعٌ كبير.

وكانَ رَجُلًا صالحًا، فاضِلًا، يتكلَّم على النّاس على كُرْسيّ بكلام حَسَن في الجَوَامع.

وهو من أصحاب أبي العبّاس المُرْسِي صاحب الشَّيخ أبي الحَسَن الشاذليّ، وله ذَوْقٌ ومعرفة بكلام الصُّوفية.

• - ووَليَ قاضي القُضاة بَدْرُ الدِّين ابن جَماعة مشيخةَ الصُّوفية بخانقاه سعيد السُّعداء بالقاهرة، وجلسَ في الثالث والعِشْرين من جُمادى الآخرة. وكانت ولايته لذلك بطلب الصُّوفية واختيارِهم له، كما جَرَى له بدمشق. وكان يوم حُضُوره عِنْدهم يومًا حَفِلًا، ورَضُوا منه بالحُضُور عندَهُم في الجُمُعة مرّة واحدة.

وعُزِلَ كريمُ الدِّين الآمُليُّ من المَشْيخة، وكانَ قطعَ الشُّهودَ من الصُّوفية وصَرَفهم من الخانقاه، فقامُوا عليه وكَتَبُوا فيه مَحاضرَ، وذكروا عنه أشياء قادِحة (٢).

٣٢٥٠ - وتُوفِّي ناصرُ الدِّين عُمر (٣) الفُوّي من طَلَبة الحَديث بالمَنْصورية في ثامن جُمادى الآخرة، بالقاهرة.


(١) ترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٦٢، وذيل العبر، ص ٤٨، وذيل سير أعلام النبلاء، ص ٨٦، وأعيان العصر ١/ ٣٤٥، والوافي بالوفيات ٨/ ٣٨، ومرآة الجنان ٤/ ١٨٥، وطبقات الشافعية للسبكي ٩/ ٢٣، والديباج المذهب ١/ ٢٤٢، وطبقات الأولياء، ص ٤٢١، والدرر الكامنة ١/ ٣٢٤، والمنهل الصافي ٢/ ١٢٠، وحسن المحاضرة ١/ ٥٢٤، وشذرات الذهب ٨/ ٣٦.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٧١.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>