للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَخْر الدِّين إياس (١) المَرْقبيّ أمير جاندار، وأنَّهُ تُوفِّي بحَلَب، كانَ مُجَرَّدًا هناك، وكانَ دَيِّنًا، مُتواضِعًا.

٣١٢٨ - وفي يوم السَّبْت سادس عَشَر شَعْبان ماتَ ناصرُ الدِّين مُحمدُ (٢) ابنُ الأمير عزّ الدِّين أيبك النَّجِيبيُّ.

وكانَ ناظر المَدْرسة النَّجِيبية.

٣١٢٩ - وفي يوم الثُّلاثاء تاسع عَشَر شَعْبان ماتَ الشَّيخُ الصّالحُ حُسَين (٣) الحَرِيشيُّ المُلَقِّن برواق الحنابلة، ودُفِنَ بالصُّوفية.

وكانت له جنازة حسنة، وكانَ من أبناء السِّتين.

٣١٣٠ - وفي يوم الخَمِيس الحادي والعِشْرين من شَعْبان تُوفِّي مُحيي الدِّين حَسَن (٤) ابنُ قاضي القُضاة بهاءِ الدِّين يوسُف ابن القاضي مُحيي الدِّين يحيى ابنُ الزَّكيّ، بدارِهم بدمَشْق، وصُلِّي عليه عَصْر النَّهار بالجامع، ودُفِنَ بتُربتهم بسَفْح قاسيون. وكانت له جَنازة كبيرة وعَزاء.

وكانَ شابًّا حَسَنًا، قَضَى عُمُره في العِشْرة والتَّفَرّج وحُضُور السَّمَاعات، لم يكن له وظيفة ولا ما يُشْغِلُه عن ذلك.

• - ووَصلَ في شَهْر شَعْبان كتابٌ من المدينةِ الشَّريفة النَّبوية - على ساكنها أفضل الصَّلاة والسَّلام - مؤرَّخٌ بتاسع عَشَر جُمادى الآخرة من هذه السَّنة، وفيه أنّ أسعارَ المدينة، مُدّ القَمْح بثلاثة دَراهم ونِصْف، وهو قَدَحان بالمِصْري، ومُدّ الشعير بدِرْهَمين، ومُدّ التَّمر البَرْني بدِرْهَمين، وأوقيّة اللَّحم


(١) ترجمته في: الدرر الكامنة ١/ ٥٠١.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه في وفيات سنة ٧٠١ هـ.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه في وفيات سنة ٦٨٥ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>