للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ رَجُلًا صالحًا، أمينًا بطاحون ابن مِرَي.

رَوَى لنا عن ابن اللَّتِّي حُضُورًا، وعن جَعْفر، وكَرِيمة. وسَمِعَ أيضًا من ضياءِ الدِّين ابنِ عبد الواحد، وعبد الحَقّ بن خَلَف، والشَّرَف المُرْسِيّ، وغيرِهم.

ومولدُهُ في أحدِ الرَّبيعين سنة اثنتين وثلاثين وست مئة بسَفْح قاسيون.

٢٧٩٩ - وفي يوم الخَمِيس العِشْرين من صَفَر تُوفِّيت فاطمةُ (١) بنتُ مُحمد بن فَرَج الأندَلُسيّة، المدعوّة أمّ مُحمد زوجة جَدّ والدي لأُمِّه الشَّيخ عَلَم الدِّين القاسم بن أحمد الأندلسيّ، ودُفِنَت مساء النَّهار إلى جانب قَبْر والدتي بمَقْبُرة باب الصَّغير.

وكانت امرأةً مباركةً أقامت عندنا في آخر عُمرها مدّةً إلى [أن] (٢) ماتت.

٢٨٠٠ - وفي عَصْر يوم الجُمُعة الحادي والعشرين من صَفَر تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ العَلّامةُ مُفتي المُسْلمينَ خطيبُ دمشقَ زينُ الدِّين أبو مُحمد عبدُ الله (٣) بنُ مَرْوان بن عبد الله بن فير بن الحَسَن الفارِقيُّ الشافعيُّ، بدار الخَطابة بجامع دمشق، وصَلَّى عليه بُكرْة السَّبْت على باب الخَطابة قاضي القضاة نجمُ الدِّين ابن صَصْرى، وبسوق الخَيْل قاضي القُضاة شَمْس الدِّين


(١) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، وزوجها علم الدين القاسم بن أحمد اللورقي الأندلسي المتوفي سنة ٦٦١ هـ وترجمته في تاريخ الإسلام ١٥/ ٤٤.
(٢) ما بين الحاصرتين زيادة متعينة أخلت بها النسخة.
(٣) ترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ٨١، وذيل العبر، ص ٢٥، وذيل سير أعلام النبلاء، ص ٣٢ - ٣٣، ومعجم شيوخ الذهبي ١/ ٣٤٢، والمعجم المختص، ص ١٣٠، وبرنامج الوادي آشي، ص ١٤٢، وأعيان العصر ٢/ ٧٢٢، والوافي بالوفيات ١٧/ ٦٠٢، ومرآة الجنان ٤/ ١٧٩، وطبقات الشافعية للسبكي ١٠/ ٤٤، والبداية والنهاية ١٦/ ٣٤، وطبقات الشافعيين لابن كثير ١/ ٩٤٨، والعقد المذهب، ص ٣٨٤، وذيل التقييد ٢/ ٦٦، والسلوك ٢/ ٣٧٥، والدرر الكامنة ٣/ ٨٩، وعقد الجمان، ص ٤٤٩، والدارس ١/ ٢٠، وشذرات الذهب ٨/ ١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>