للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٧٩٦ - وفي هذا التاريخ تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ شمسُ الدِّين مُحمدُ (١) بن عبد السَّلام بن هارون الهَسْكوريّ، خادِمُ الشَّيخ عبد الصمد المَغْربيّ، ودُفِنَ بالجَبَل.

وكان صالحًا، فقيهًا، مُقرِئًا.

• - وفي يوم الأربعاء ثاني عَشَر صَفَر وَلِيَ الشَّيخُ كمال الدِّين ابنِ الشَّرِيشيِّ نظرَ الجامع المَعْمور بدمشقَ، عِوَضًا عن جمال الدِّين ابن شَمْس الدِّين ابن صَدْر الدِّين سُليمان الحَنَفيّ، وخُلِعَ عليه خِلْعة بطرحةٍ، ولَبِسها يومِ الجُمُعة الحادي والعِشْرين منه، وباشرَه إلى رَجَب، وأحسنَ السيرةَ، وعَمَّر الوقفَ، وساوى بينَ النّاس، ثم عَزَل نفسَهُ (٢).

٢٧٩٧ - وفي وَسَط صَفَر تُوفِّيت أمُّ مُحمد شرفُ (٣) بنتُ أحمدَ بنِ مُحمد بن المؤيّد، زوجة الحاج عُمر بن أحمد بن عبد الدّائم المَقْدسي، أمُّ أولاده.

وكانت امرأةً صالحةً، تَكُبُّ الحَرِيرَ. رَوَت بالإجازة عن الكاشْغَريِّ، وابنِ القُبَّيْطيِّ.

٢٧٩٨ - وفي ليلة الأحد الثالث والعِشْرين منه تُوفِّي الشَّيخُ شهابُ الدِّين أحمدُ (٤) بنُ مُحمد ابن الصَّفِيّ أحمد بن عبد الله بن موسَى المَقْدسيُّ، عُرِفَ بالقاضي الطَّحّان، ودُفِنَ من الغد بمقبُرتهم بقُرب التُّربة الموفَّقية بالجَبَل.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٣٠.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وأبوها أحمد بن محمد توفي سنة ٦٥٥ هـ. وترجمته في: تاريخ الإسلام ١٤/ ٧٧٠، وزوجها عُمر بن أحمد المقدسي تقدمت ترجمته في وفيات سنة ٦٩٩ هـ.
(٤) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ١/ ٨٢، وذكره الذهبي في ذيل سير أعلام النبلاء، ص ٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>