للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والفجل والبُقُولات، ويُفْتَح عليه في السنة بَغلة، فكانَ يُطعم ذلك كلّ من يَدْخل عليه.

وذُكرَ أنه حينَ موته اغتَسَلَ وأخذَ من شَعْره واستقبل القِبْلة، وركع رَكَعات، وماتَ، رحمهُ الله تعالى.

• - وسافرَ مَن بقيَ من الأكابر بدمشق في هذه الرَّجْفة العظيمة، فتوجَّه قاضي القُضاة الخطيبُ بَدْرُ الدِّين، وقاضي القُضاة شَمْس الدِّين الحَنَفيُّ، وقاضي القُضاة نَجْم الدِّين ابن صَصْرَى، وشَرَفُ الدِّين ابن القَلانسي وولدُه، في يوم الاثنين حادي عَشَر جُمادى الأولى. وقبلهم بليلة: الشيخُ وجيه الدِّين ابن مُنجَّى (١).

• - ووصَلَت الأخبارُ أنَّ التَّتار صَفّوا ميمنةً ومَيْسرةً بحَلَب في رابع جُمادى الأولى، وقَصَدوا جهةَ القِبْلة.

ثم وَرَدت الأخبارُ أنهم كانوا في سادس جُمادى الأولى ببيادر سرْمين (٢) وببنَّش (٣).

ثم وَرَدت أنَّ في عَشْر جُمادى الأولى رجعَ منهم طائفة إلى الجبّول (٤) (٥).

• - وفي يوم الجُمُعة النِّصف من جُمادى الأولى باشَر بدمشق نيابةَ الحُكْم القاضي تاج الدِّين الجَعْبَريُّ عن قاضي القُضاة بَدْر الدِّين بعد سَفَره، وجَلَس في الشبّاك بالجامع.


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧١٩، والبداية والنهاية ١٥/ ٦٣٥.
(٢) من أعمال حلب (معجم البلدان ٣/ ٢١٥).
(٣) قرية من عمل إدلب، لها ذكر في نهر الذهب للغزي ١/ ٤٠٠ و ٢/ ٨٢، ١٩٧، ١٩٨.
(٤) قرية كبيرة إلى جنب ملّاحة حلب (معجم البلدان ٢/ ١٠٧).
(٥) وينظر: النهج السديد ٣/ ٥٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>