كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت العثيمين

٢٥٠٣ - وتُوفِّي الطَّواشيّ شِبْل الدَّولة كافُور (١) الهَمَذانيُّ، خادمُ الظاهرية، في يوم الأحد العِشْرين من شَهْر ربيع الأول بالظاهرية.

٢٥٠٤ - وتُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ سَعْدُ الدِّين إلياسُ (٢) بنُ عُثمان الخُويِّيُّ الحَنَفيُّ، معيدُ الشِّبْلية والظاهرية، في ليلة السَّبْت السادس والعِشْرين من شهر ربيع الأول، داخل دمشق.

٢٥٠٥ - وفي السابع عَشَر من شَهْر ربيع الأول ماتَ الأميرُ الكبيرُ سَيْفُ الدِّين بَلَبان (٣) الطبّاخيُّ، بالعَسْكر المَنْصور على الساحل.

وكانَ من أعيان الأُمراء ومن أحْشَمِهم وأشجَعِهم، وأكثرِهم عدّة وأصحابًا. ووَلِيَ نيابةَ السَّلْطنة بحلب مدّةً وبالفتوحات مدّةً.

٢٥٠٦ - وفي شَهْر ربيع الأول ماتَ الشَّيخُ الفقيهُ الإمامُ المحدِّثُ فخرُ الدِّين خليلُ (٤) بنُ إسماعيل بن نابت (٥) المقدسيُّ، بالقُدس الشَّرِيف.

وكانَ فقيهًا، مُحدِّثًا، نَحْويًّا، فاضِلًا، جَيِّد الذِّهن، حَسَن البَحْث. درّس بالمَدْرسة الأمجديّة وغيرها بالقُدس، ورحلَ في طَلَب الحديث، وقرأ على المشايخ، وكتبَ، وكانَ مفيد القُدس وقارئ الحديث هناك.

(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٤٩.
(٣) ترجمته في: المختصر لأبي الفدا ٤/ ٤٦، وتالي وفيات الأعيان، ص ٥٦، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٩٥٣، والعبر ٥/ ٤١٠، وأعيان العصر ٢/ ٤٢، والوافي بالوفيات ١٠/ ٢٨٢، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ١١١، والسلوك ٢/ ٣٤٢، والنجوم الزاهرة ٨/ ١٩٤، والمنهل الصافي ٣/ ٤٢٢، والدليل الشافي ١/ ١٩٨، وشذرات الذهب ٧/ ٧٩٧.
(٤) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٥١، وأعيان العصر ٢/ ٣٢٥، والوافي بالوفيات ١٣/ ٣٩٤.
(٥) قال الذهبي: بالنون.