للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وسَكَنَت الأخبارُ في شَهْر ربيع الأول، وتحقَّقَ وصولُ السُّلطان إلى غَزّة، وقيل: إنه جاوزَها (١).

٢٤٩٩ - وتُوفِّي الشَّيخُ عمادُ الدِّين الفَصّاص (٢) الفقير الأحْمَديّ، يوم الأحد ثالث عَشَر شهر ربيع الأول، ودُفِنَ يوم الاثنين بمقابر باب الصَّغير.

وكان فقيرًا حَسَنًا، مليحَ الشَّيْبة، مَعْروفًا مَشْهورًا.

٢٥٠٠ - وتُوفِّي الخطيبُ يحيى (٣) بنُ عبد الله بن مَنْصور الزُّرَعيُّ الحنبليُّ، خطيب زُرَع بدمشقَ، يوم الثُّلاثاء خامس عَشَر ربيع الأول، ودُفِنَ بمقابر باب الصَّغير.

وله مدّة يَخْطب بزُرَع، وقَدِمَ دمشقَ فأقامَ بها خمسة أيام وماتَ.

٢٥٠١ - وفي العَشْر الأول من شَهْر ربيع الأول تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ مَجْدُ الدِّين مُحمدُ (٤) ابنُ الشَّيخ فَخْر الدِّين موسى الحَنَفيُّ، بحماة.

وكان أقام هناك إمامًا للملك المعادل كَتْبُغا.

٢٥٠٢ - وتُوفِّي الشَّيخُ شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (٥) ابنُ الشَّيخ أبي زَيْد شيخ خانكاه خاتون، ليلة الجُمُعة ثامن عَشَر شَهْر ربيع الأول داخل البَلَد، وصُلِّي عليه عَقِيب الجُمُعة.


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧١٧.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٥٧.
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٦٢.
(٤) له ذكر في الدارس ١/ ٣٧٣ حيث نقل عن ابن شداد تدريسه بالمدرسة التاشية بعد شرف الدين الرسعني.
(٥) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٦٠، قال: "كان شيخًا مُلسنًا فصيحًا سمينًا فيه شهامة وتبحر وشطارة".

<<  <  ج: ص:  >  >>