للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أنشدني من نَظْمه، وكانَ بيني وبين مودّة أكيدة.

ومولدُه يوم الجُمُعة ثالث المُحرّم سنة إحدى وثلاثين وست مئة بإشبيلية، وخرج منها سنة ستٍّ وأربعين، وأقامَ مدّة بمالقة وتُونس، وغيرهما. ودخلَ دمشق سنة تسعين وست مئة، وأقامَ بها إلى أن مات.

٢٤٤٢ - وتُوفِّي هارونُ (١) ابنُ الأمير عَلَم الدِّين الدَّواداريّ، يوم الأحد العشرين من ذي القَعْدة.

وكان صَغِيرًا، حَضَر معنا السَّماع على والدِه.

٢٤٤٣ - وتُوفِّي تقيُّ الدِّين عبد الرَّحمن (٢) ابنُ صلاح الدِّين يوسُف ابن الملك الحافظ غياث الدِّين مُحمد بن شاهان شاه ابن الأمجد صاحب بَعْلَبك، ليلة الاثنين الحادي والعِشْرين من ذي القَعْدة، ودُفِنَ من الغَدِ بمقابر باب الفَرَاديس.

وكانَ شابًّا مشتغلًا، مقرئًا، يحضرُ الجهات والوَظائف.

سَمِعَ معي شيئًا من الحديث.

٢٤٤٤ - وماتت بنتُ الشَّيخ صَدْر الدِّين (٣) ابن الوكيل في الحادي والعشرين من ذي القَعْدة، ودُفِنَت بالجَبَل بتُربة جدّها لأمّها تاج الدِّين ابن عَصْرون.

وفي الحادي والعِشْرين من ذي القَعْدة عُرِضَت العامة بدمشق من أهل الأسْواق على نائِب السَّلْطنة وعليهم السِّلاح، وجُعِلَ لكل سُوق مُقَدِّمٌ بينهم، والباقي حوله (٤).


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه في وفيات رجب من هذه السنة.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وستأتي ترجمة والده في وفيات ذي القعدة سنة ٧٠٥ هـ، وتقدمت ترجمة جده في وفيات شعبان سنة ٦٩٣ هـ.
(٣) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيها لأمها محمد بن عبد السلام بن عصرون في وفيات ربيع الأول سنة ٦٩٥ هـ.
(٤) الخبر في: البداية والنهاية ١٥/ ٦٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>