للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

زَيْنُ الدِّين مُحمدُ (١) بنُ عبد الغَنِيّ بن عبد الكافي بن عبد الوَهّاب بن مُحمد بن أبي الفَضْل، ابنُ الحَرستانيِّ، الدمشقيُّ الذَّهبيُّ، المعروف بالنَّحْويِّ، ودُفِنَ يوم الجُمُعة.

ورَوَى "مُسند الدّارمي" بكماله عن ابن اللَّتِّي.

وكانَ رَجُلًا مُباركًا، تاليًا للقُرآن، كثيرَ الحِفْظ للحكايات والأشعار، حَسَنَ الإيراد لها. ولذلكَ سُمّي النَّحوي. وسَمِعَ أيضًا من ابن صَبّاح.

ومولدُه بدمشق في رَجَب سنة خمس وعشرين وست مئة.

٢٤٤٠ - وفي العَشْر الأول من ذي القَعْدة تُوفِّي الشَّيخُ الشَّريفُ أبو طالب المِعْمار (٢) الحُسَينيُّ، بدمشق.

٢٤٤١ - وفي العَشْر الأُوَل من ذي القَعْدة تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ الفاضلُ أبو عبد الله مُحمدُ (٣) بنُ أحمد بن نُوح بن أحمد بن زَيْد بن مُحمد بن عُصفور الإشبيليُّ، بقرية مَسرابا من قُرى دمشق.

كانَ مُقيمًا هناك، أمينًا، فأدركَهُ أجلُهُ بها، وكانت حُفْرته فيها بعد أن جالَ في المَغْرب والمَشْرق، وقرأ على الشُّيوخ، وأخذَ عن الفُضَلاء، وحَصّل فَصْلًا كبيرًا من علم القُرآن والأدب وفنّ الكتابة الخَطابيّة والحِسابية، وكان مُقْتَدرًا على ما يؤلّفه من النَّظْم والنَّثْر، صالحًا، كثيرَ التِّلاوة للقرآن، جَيِّدَ الأداء له، متقنِّعًا.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٣٢، ومعجم شيوخ الذهبي ٢/ ٢١٩، والعبر ٥/ ٤٠٣، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٨٧، وبرنامج الوادي آشي، ص ١٢٣، وأعيان العصر ٤/ ٥١٥، والوافي بالوفيات ٣/ ٢٦٨، وشذرات الذهب ٧/ ٧٨٩.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٢٧، وأعيان العصر ٤/ ٢٣٦، والوافي بالوفيات ٢/ ١٤٢، وتذكرة التنبيه ١/ ٢٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>