للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٤٤٥ - وتُوفِّيت فاطمةُ (١) بنتُ القاضي شَرَف الدِّين عبد الرَّحمن بن سالم بن الحَسَن بن هبة الله بن صَصْرَى، زوجة ابن عَمِّها قاضي القُضاة نَجْم الدِّين في يوم الثُّلاثاء الثاني والعشرين من ذي القَعْدة، ودُفِنَت بالجَبَل.

• - وعُرِضَ السّادةُ الأشراف على نائب السَّلْطنة بالعُدَد والتَّجَمُّل يوم الخميس الرابع والعِشْرين من ذي القَعْدة مع نَقِيبهم نظام المُلك الحُسَيْنيّ.

٢٤٤٦ - وتُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ بهاءُ الدِّين (٢) البَغْداديُّ، من جُمْلة فُقراء المَقْصُورة الكِنْدية، بجامع دمشق يوم الاثنين الثامن والعِشْرين من ذي القَعْدة، ودُفِنَ بمقبُرة الصُّوفية.

٢٤٤٧ - وتُوفِّي الشَّيخُ عزُّ الدِّين مُحمدُ (٣) ابنُ شيخ الإسلام شَمْس الدِّين عبدِ الرَّحمن ابن الشَّيخ أبي عُمر مُحمد بن أحمد بن قُدامة ليلة الثُّلاثاء التاسع والعِشْرين من ذي القَعْدة، ودُفِنَ ظُهر الثلاثاء بمقبُرة جدِّه الشَّيخ أبي عُمر بالقُرب من قَبْر القاضي شَرَف الدِّين حَسَن، رحمه الله.

رَوَى لنا عن خطيب مَرْدا، وسَمِعَ من اليَلْدانيِّ، وإبراهيم بن خليل، وجماعة. وأجازَ له سِبْط السِّلَفيّ، وجماعة في سنة خمسين وست مئة.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، حَسَنَ الهيئة، شَهِدَ على القُضاة، وسافرَ مع العُدول سنة أربع وسبعين وست مئة إلى القاهرة، فأُكْرِمَ لأجل والدِه وخُلِعَ عليه بطَيْلسان.

٢٤٤٨ - وتُوفِّي الأمينُ سالمُ (٤) المَوْصليُّ المُنجِّمُ يوم الثُّلاثاء التاسع والعِشْرين من ذي القَعْدة.

وكان مشهورًا في النِّجامة حَلّالًا.


(١) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيها في وفيات شعبان سنة ٦٦٤ هـ.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٣٢، ومعجم شيوخ الذهبي ٢/ ٢١٢ - ٢١٣.
(٤) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>