للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثم إنه سافرَ هو والأمير سيف الدِّين جاغان، ولم يظهر زين الدِّين غُلْبَك. وقيل إنه خرجَ مع الصاحب شهاب الدِّين الحَنَفي. ثم ظهرَ يوم الاثنين سادس عِشْرِيه.

وكذلك باشرَ الحِسْبة زين الدِّين أخو شهابِ الدِّين في هذا اليوم.

وفيه حلف بدار السَّعادة جماعةٌ كان تأخَّر تَحْليفُهم (١).

• - وكان أول هذه الشَّهْر بالقاهرة يوم الأربعاء، وعندنا بدمشق يوم الخَمِيس.

• - ووصلَ كتاب السُّلطان الملك المَنْصور حُسام الدِّين يذكرُ فيه أنَّهُ جلسَ على سرير المُلْك يوم الجُمُعة عاشِر صَفَر، ووصلَ الخَبَرُ أنه ركبَ وشَقَّ القاهرةَ يوم الخميس سادس عَشَر صَفَر (٢).

• - وركبَ الصاحبُ شهاب الدِّين بدمشق وباشرَ الوزارة يوم الأربعاء الثامن والعشرين من صَفَر بطلب فَتْح الدِّين ابن صَبْرة المُشِدّ، والأمير سيف الدِّين كُجْكُن (٣).

• - وكان الأمير شَمْس الدِّين الأعْسَر حضرَ إلى دمشق مُخْتفيًا ليلة الأحد رابع صَفَر، وباتَ بظاهرها ثلاث ليال، وأرسلَ كُتُبًا كانت معه إلى الأُمراء بدمشق أوصلت إليهم، وكتب جواباتها، وحَلَّف جماعةً وتوجّه في ليلة واحدة إلى قارا، وكان بها جماعة من الأُمراء كانوا مجرَّدين بحِمْص، فاجتمعَ أيضًا بهم وأحكمَ الأمر معهم، وأرسل بعضَ مماليكه إلى ديار مِصْرَ


(١) ينظر في ذلك كله: تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ٥٢ - ٥٣، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٥ - ٦٩٦، والبداية والنهاية ١٥/ ٦٠٠ - ٦٠١ وغيرها من التواريخ المستوعبة لهذا العصر.
(٢) الخبر في: تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ٥٣ (باريس).
(٣) المصدر السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>