للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٩٨٠ - وكذلك تُوفِّي الشَّيخُ نجمُ الدِّين عبدُ الرحمن (١) ابنُ الثَّلّاج التاجر بقَيْسارية الشُّرُب، وصَلَّينا عليه مع فخر الدِّين المذكور بالجامع المعمور.

• - وباشرَ الشَّيخُ شَمْسُ الدِّين مُحمد بن حَمْزة المَقْدسيُّ مشيخةَ الحديث بدار الحديث الأشرفية بالجَبَل في ثالث عَشَر صَفَر، عِوَضًا عن الشَّيخ شهاب الدِّين الحنبليّ مُفَسِّر المنامات.

١٩٨١ - وفي يوم الاثنين تاسع عَشَر صَفَر تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ المُقرئُ شَمْسُ الدِّين أبو عبد الله مُحمدُ (٢) بنُ جَوْهَر بن مُحمد التَّلَعْفَريُّ الصّوفيُّ، بدمشق بالخانقاه السُّمَيْساطِية، وصُلِّي عليه بعد العصر بالجامع، ودُفِنَ بمقابر الصُّوفية.

رَوَى لنا عن ابن خَلِيل.

ومولدُه في ليلة الثلاثاء ثالث عَشَر جُمادى الأولى سنة خمس عَشْرة وست مئة بتَلَّعْفَر من ديار بَكْر بقُرب سِنْجار.

وكان من شيوخ القُرّاء والصُّوفية، وسَمِعَ أيضًا من ابنِ رَوَاحة، والصَّلاح مُوسى بن خَلَف، والضياء صَقَر، وغيرِهم.

١٩٨٢ - وأخبرنا الحُجّاج القادمونَ بوفاةِ القاضي شَمْس الدِّين مُحمد (٣) ابنِ قاضي القضاة عزِّ الدِّين الحَنْبليّ، قاضي الدِّيار المِصْرية، تُوفِّي وهو متوجِّه إلى الحجاز مع الرَّكْب المِصْريّ بمكان يُعرف بالحَوْرة (٤) في طريق المصريِّين.

وكان من أصحاب ابن السَّلْعوس وعَظُمَ في أيامِه.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٤٥، ومعجم شيوخ الذهبي ٢/ ١٨١، وأعيان العصر ٤/ ٣٩٥، والوافي بالوفيات ٢/ ٣١٤، وشذرات الذهب ٧/ ٧٦٢.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٤) معجم البلدان ٢/ ٣١٨، والضبط من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>