للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٩٧٨ - وتُوفِّي جمالُ الدِّين أحمدُ (١) ابنُ الشَّيخ العَدْل شَمْس الدِّين عبدِ الأحد بن عبد الله بن شُقَيْر الحَرّانيُّ، أخو الصَّدْر أمين الدِّين، بقرية طفس (٢) يوم السَّبْت ثالث صَفَر، وحُمِلَ من هناك إلى دمشق، فوُصِل به إلى جبل الصّالحية بُكْرة الأحد رابع صَفَر، فغُسِّل ودُفِن.

وكان راجعًا من ديار مصر هو وأولاد أخيه.

• - ودخلَ رَكْب الحجاز الشّاميُّ إلى دمشقَ يوم الاثنين الخامس من صَفَر، وأميرُهم الأميرُ سيفُ الدِّين بهادُر العَجَميُّ المَنْصوريُّ، الساكن بالدِّيماس يومئذ (٣).

• - وبلغَ القَمْح بعد رُجوع السُّلطان إلى مئتي دِرْهم كلّ غِرَارة، ثم نقصَ قليلًا (٤).

• - ووَلِيَ نَظَرَ الجامع المَعْمور الصَّدرُ شَرَفُ الدِّين ابنُ عزِّ الدِّين ابنِ الشَّيْرَجيّ، عِوَضًا عن الشَّيخ محيي الدِّين ابن المَوْصليّ، وباشرَهُ يوم الثلاثاء سادس صَفَر.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أخيه محمد في وفيات سنة ٦٨٠ هـ. أما أخوه أمين الدين عبد الله فتوفي سنة ٧٠٨ هـ في رمضان، وستأتي ترجمته في موضعها من هذا الكتاب. ومن أولاد عبد الله: خليفة بن عبد الله، والآتية ترجمته في هذه السنة بعد قليل، وعبد الأحد بن عبد الله الآتية ترجمته في وفيات سنة ٧٠٩ هـ، وسلامة بن عبد الله المتوفى سنة ٧٢٧ هـ (كما في معجم شيوخ الذهبي ١/ ٢٦٦ وغيره)، وعمر بن عبد الله بقي إلى سنة ٧٤٤ هـ، كما في المعجم المختص، ص ١٨٢، وأعيان العصر ٣/ ٦٣٢. وأما ابنه أبو القاسم قاسم بن أحمد بن عبد الواحد فتوفي سنة ٧٤٦ هـ، وترجمته في وفيات ابن رافع السلامي ٢/ ١٨ وذيل التقييد ٢/ ٢٦٧ وغيرهما.
(٢) طفس: مدينة من أعمال حوران، لم يذكرها ياقوت في معجم البلدان، وذكرها ابن الشعار في قلائد الجمان ٤/ ٢٩٣، ولها ذكر في التواريخ كما في أعيان العصر ٤/ ٩٢.
(٣) تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ٥٢ (باريس).
(٤) تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٥، والبداية والنهاية ١٥/ ٥٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>