للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - ووصلَ في أثناء النَّهار زينُ الدِّين غُلْبَك (١) العادليّ ومعه جماعةٌ يسيرة من غِلْمان السُّلطان. وخُلِعَ على الأمير ناصر الدِّين باشْقَرد الناصريّ.

• - ولَزِمَ الصّاحبُ شهابُ الدِّين الحَنَفيُّ القلعةَ لتدبير الدَّولة وإصلاح أُمور السَّلْطنة (٢).

• - وذَكَر الدَّرْس القاضي كمالُ الدِّين ابن الشَّيخ جمال الدِّين الشَّرِيشيّ بالمدرسة الشامية ظاهر دمشق بُكْرة الخميس مُستهلّ صَفَر، وحضرَ القاضي إمامُ الدِّين والقاضي نجمُ الدِّين ابن صَصْرَى وصدرُ الدِّين ابن الوكيل، وجماعةٌ، ووصلَ توقيعُه وتوقيعُ الشَّيخ زين الدِّين بالنّاصرية يوم السَّبْت ثالث صَفَر، مؤرَّخَين برابع عِشْري مُحَرَّم (٣).

١٩٧٧ - وتُوفِّيت الحاجّة الكبيرة دُرّة خاتون (٤) ابنة الأمير حُسام الدِّين الحَسَن بن أبي الفوارس القَيْمُريّ، زوجة الأمير ناصر الدِّين القَيْمُريّ في يوم الجُمُعة ثاني صَفَر، ودُفِنَت يوم السَّبْت بتُربتها جوار الحافظية بطريق الجَبَل، وعُمِلَ لها العزاء والختمات.

وكانت امرأةً صالحةً، مُحتَرَمة.


(١) في الأصل: "أغلبك"، والمثبت مما سيأتي ومن موارد التخريج، وهكذا يُضبط هذا الاسم، قال الذهبي في "المشتبه": "بمعجمة مضمومة وبموحدة" وذكر العلامة ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ٦/ ٣٤٠ أن الموحدة مفتوحة.
(٢) الخبر في: تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ٥٢ (باريس)، والمختار منه، ص ٣٨١، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٥.
(٣) الخبر في: البداية والنهاية ١٥/ ٥٩٩، والدارس ١/ ٢١١.
(٤) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، لكن أختها قماري خاتون هي التي أوقفت الخان بمسجد القصب سنة ٦٩٤ هـ، وهي صاحبة التربة القمارية بسفح قاسيون (الدارس ٢/ ٢١٠)، وأما زوجها الأمير ناصر الدين القيمري فهو حسين بن عزيز بن أبي الفوارس أحد الأبطال الشجعان، تقدمت ترجمته في وفيات ربيع الأول من سنة ٦٦٥ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>