للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ شابًّا حَسَنَ الهيئة، مليحَ الصُّورة، من بيتٍ مُبارك. وهو الثالث من إخوتِه.

١٩١١ - وفي ليلةِ الأحد السّادس والعِشْرين من رَمَضان تُوفِّي الشَّيخُ العفيفُ أبو بكر (١) بنُ يعقوب بن أبي طالب الكَتّانيُّ النَّحات، ببُستان ببَيْت لِهْيا، ودُفِنَ بسَفْح قاسِيُون.

ومَولدُه سنة اثنتين وعِشْرين وستِّ مئة.

رَوَى عن ابن الزَّبِيديّ.

ولي منه إجازة.

١٩١٢ - وفي ليلةِ الأربعاء الثالث والعِشْرين من رَمَضان تُوفِّيت بنتُ المَلِك السَّعيد (٢) ابن المَلِك الصّالح إسماعيل، أخت المَلِك الكامل، وزوجة المَلِك المُعَظَّم ابن الزّاهر، ودُفِنَت من الغَد بسَفْح قاسِيُون بتُربة الملك الزّاهر.

• - وفي يوم الأربعاء الثالث والعِشْرين من رَمَضان وَصلَ من القاهرة إلى دمشقَ الأمير ناصرُ الدِّين باشْقَرْد النّاصريُّ.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٣١، وقال: "وأجاز لي مروياته"، وتقدم ذكر أخيه محمد بن يعقوب في وفيات رجب من هذه السنة.
(٢) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، وأبوها الملك السعيد اسمه عبد الملك ولقبه فتح الدين ويُكنى أبا محمد، تقدمت ترجمته في رمضان سنة ٦٨٣ هـ، وجدها الملك الصالح إسماعيل توفي سنة ٦٤٨ هـ، وهو مترجم في تاريخ الإسلام ١٤/ ٥٩٣، وسير أعلام النبلاء ٢٢/ ١٣٤، وينظر التعليق عليه، وأخوها الملك الكامل ناصر الدين أبو المعالي محمد توفي عشية الأربعاء العشرين من جمادى الأولى سنة ٧٢٧ هـ، وهو مترجم في هذا الكتاب لكنه في القسم المفقود منه، وهو مترجم في البداية والنهاية ١٥/ ٢٠٢ وفيه مصادر ترجمته، وزوجها الملك المعظم شرف الدين أبو البركات، ستأتي ترجمته في وفيات ذي القعدة من سنة ٧١٩ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>