للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٩١٣ - وفي ليلةِ الأحد السابع والعِشْرين من رَمَضان تُوفِّي الشَّيخُ أبو الحَسَن عليُّ (١) بنُ حَسَن بن بَدْر بن حِفَاظ بن بَرَكات الصّالحيُّ الصَّحْراويُّ، كان أبوه، ودُفِنَ من الغَد بسَفْح قاسِيُون تحتَ الكهف، وكان يسكن بالعُقَيْبة.

سَمِعَ من ابن اللَّتِّي، وابن المُقَيَّر، والفَخْر الإرْبِليّ، والحافظ ضياء الدِّين، وجماعة. قرأتُ عليه "جُزءَ الحَفّار" وغيرَهُ.

١٩١٤ - وفي ليلةِ الأربعاء آخر يوم من رَمَضان تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ الفاضلُ ظهيرُ الدِّين أبو مُحمد الحُسين (٢) بنُ عبدِ الله بن أبي بَكْر بن عليّ بن عبد الله الغُوريُّ الحَنَفيُّ، بالخانقاه السُّمَيْساطِيّة، ودُفِنَ من الغَد بسَفْح قاسِيُون بزاوية الشَّيخ سَعْد الدِّين ابن حَمُّوْيَة، وهو في عَشْر السَّبعين.

وكانَ رجُلًا فاضلًا، اشتغلَ وحَصَّلَ، وكتبَ بخَطِّه كثيرًا. وكانَ عنده معرفةٌ بالفِقه، والنَّحو، واللُّغة، وغيرِ ذلك. وله نظرٌ في التّاريخ والأحاديث، ولم يزل حريصًا على الاشتغال والتزيّد من العلم إلى أن ماتَ.

١٩١٥ - وفي سَلْخ رَمَضان تُوفِّي الشَّيخُ مُحمدُ (٣) ابنُ العَفِيف بن أبي شَرِيف المَحَجِّيُّ ثم الصّالحيُّ، المعروف بالسُّوس، ودُفِنَ من يومه بسَفْح قاسِيُون.

سَمِعَ من المُرْسيّ، وأجازَ له جماعةٌ.

١٩١٦ - وفي سَلْخ رَمَضان تُوفِّي الحاجُّ عليُّ (٤) بنُ صالح الحَرّانيُّ المُقَوِّم بدرب الحِجاز. وكانَ مَشْهُورًا بذلك، وفيه مروءة.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨١٨.
(٢) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري، كما في المختار منه للذهبي، ص ٣٧٩، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٨١٤، والمعجم المختص، ص ١٩٢، والوافي بالوفيات ١٢/ ٤١٢، وبغية الوعاة ١/ ٥٣٣ نقلًا عن الوافي.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٤) كذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>