للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عزّ الدِّين عبد الرّازق بن أبي بكر بن رِزْق الله بن خَلَف الرَّسْعَنِيُّ الحَنَفيُّ، المعروفُ بابن المُحَدِّث، ودُفِنَ بسَفْح قاسِيُون عند تُربة الشَّيخ موفَّق الدِّين.

وكان فقيهًا حنفيًّا، وله نَظْمٌ جيّدٌ، وسَمِعَ بالمَوْصل من والده وغيرِه.

ومَولدُه يوم الثلاثاء العِشْرين من جُمادى الأولى سنة اثنتين وأربعين وستِّ مئة بالمَوْصل.

كتبتُ عنه أبياتًا من نَظْمه.

١٩٠٩ - وفي يوم الخَمِيس سابع عَشر رَمَضان تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ ناصرُ (١) بنُ داودَ بنِ أحمد العِراقيُّ، بظاهر دمشق، ودُفِنَ بمَسْجد النّارنج.

وكانَ رجُلًا صالحًا، كثيرَ التِّلاوةِ والحَجِّ، وسَماع الحديث. أقامَ مُدّة بالمدرسة الضِّيائية.

• - وفي يوم السَّبْت التاسع عَشَر من شَهْر رمضان وصلَ الأميرُ سَيْفُ الدِّين جاغان متولِّيًا ديوانَ نائب السَّلْطنة بالدِّيار المِصْرية الأمير حُسام الدِّين لاجِين، عِوَضًا عن المَسْعوديّ (٢).

١٩١٠ - وفي يوم الثُّلاثاء الثاني والعِشْرين من رَمَضان تُوفِّي عبدُ الله (٣) ابنُ الإمام شَمْس الدِّين عُبيد الله بن مُحمد بن أحمد بن عبيد الله المَقْدسيُّ.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٣.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، والظاهر أنه مات صغيرًا، وقد تقدمت ترجمة والده في وفيات شعبان سنة ٦٨٤ هـ، وستأتي ترجمة أخيه أحمد بن عبيد الله في وفيات سنة ٧٠٠ هـ، وأختهما فاطمة بنت عبيد الله، شيخة الذهبي والبرزالي المؤلف وابن جماعة، توفيت في ثالث عشري ربيع الآخر سنة ٧٣٢ هـ، وهي مترجمة في هذا الكتاب، لكن هذا القسم لم يصل إلينا. أما أختها خديجة فعمرت إلى سنة ٧٥٠ هـ حيث توفيت في ثاني عشر المحرم من السنة، وقد ترجمها ابن رافع في وفياته ٢/ ١١٩ (٦٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>