للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

فيهم رسول الله قد تجردا … إن سيم خسفًا وجهُه تربّدا

قال حماد: وهذا الشعر بعضه عن أيوب، وبعضه عن يزيد بن حازم، وأكثره عن محمد بن إسحاق (١).

٥٠٤١ - حدثنا فهد بن سليمان قال: ثنا يوسف بن بهلول، قال: ثنا عبد الله بن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري وغيره نحوه، غير أنه ذكر أن المناشد لرسول الله بهذا الشعر عمرو بن سالم (٢).

فلما كان رسول الله لم يدخل خزاعة في سهم ذوي القربي للحلف الذي بينه وبينهم استحال أن يكون إعطاء بني المطلب للحلف، ولو كان إعطاؤهم للحلف أيضًا لأعطى موالي بني هاشم وهو فلم يعطهم شيئًا.

وأما ما ذهب أبو يوسف ومحمد بن الحسن رحمهما الله مما قد ذكرناه عنهما، فهو أحسن هذه الأقوال كلها عندنا؛ لأنا رأينا الناس في دهرنا هذا ينسبون إلى العباس، وكذلك آل علي، وآل جعفر، وآل عقيل، وآل الزبير وطلحة، كل هؤلاء لا ينسب


(١) إسناده مرسل صحيح.
وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٦٩٠٢)، وابن زنجويه في الأموال (٦٧٥) من طريق سليمان بن حرب به.
(٢) إسناده مرسل صحيح.
رواه ابن كثير في التاريخ ٤/ ٢٧٨ عن محمد بن إسحاق، حدثني الزهري، عن عروة بن الزبير، عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم به.
وابن هشام في السيرة ٤/ ٣٠ معلقا.