للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٢٥ - باب: كتابة العلم هل تصلح أم لا؟]

٦٦٨٠ - حدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا إبراهيم بن بشار قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الرحمن بن زيد عن أبيه، عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري ، أنه استأذن النبي في كتابة العلم، فلم يأذن له (١).

قال أبو جعفر: فذهب قوم (٢) إلى كراهة كتابة العلم، ونهوا عن ذلك، واحتجوا فيه بما ذكرناه.

وخالفهم في ذلك آخرون (٣)، فلم يروا بكتابة العلم بأسا، وعارضوا ما احتج به عليهم مخالفوهم من الأثر الذي ذكرنا بما قد روي عن رسول الله

٦٦٨١ - حدثنا فهد قال: ثنا أبو غسان قال: ثنا شريك، عن المخارق عن طارق، قال: خطبنا علي فقال: ما عندنا من كتاب نقرؤه عليكم إلا كتاب الله، وهذه


(١) إسناده ضعيف لضعف عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
وأخرجه الرامهرمزي في المحدث الفاضل (ص ٣٧٩)، والخطيب في تقييد العلم (ص ٣٣) من طرق عن الحسين بن الحسن المروزي، عن سفيان بن عيينة به.
(٢) قلت: أراد بهم: إبراهيم النخعي، ومحمد بن سيرين، والقاسم، وعبيدة، والأوزاعي، والزهري ، كما في النخب ٢٣/ ٣١.
(٣) قلت: أراد بهم: سعيد بن المسيب، والضحاك، وسعيد بن جبير، وعامر الشعبي، وصالح بن كيسان، وآخرين كثيرين ، كما في النخب ٢٣/ ٣١.