للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٩ - باب: الصلاة الوسطى أي الصلوات هي؟]

٩٢٢ - حدثنا ربيع بن سليمان المؤذن، قال: ثنا خالد بن عبد الرحمن، قال: ثنا ابن أبي ذئب عن الزبرقان، قال: إن رهطا من قريش اجتمعوا فمر بهم زيد بن ثابت، فأرسلوا إليه غلامين لهم يسألانه عن الصلاة الوسطى، فقال: هي العصر (١) فقام إليه رجلان منهم فسئلاه فقال: هي الظهر، [ثم انصرفا إلى أسامة بن زيد فسألاه، فقال: هي الظهر] (٢) إن رسول الله كان يصلي الظهر بالهجير فلا يكون وراءه إلا الصف والصفان والناس في قائلتهم وتجارتهم فأنزل الله تعالى: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى﴾ [البقرة: ٢٣٨] فقال النبي : "لينتهين رجال أو لأحرقن بيوتهم" (٣).

٩٢٣ - حدثنا فهد، قال: ثنا عمرو بن مرزوق، قال: ثنا شعبة، عن عمرو بن أبي حكيم، عن الزبرقان، عن عروة، عن زيد بن ثابت قال كان رسول الله يصلي الظهر بالهجير أو قال بالهاجرة، وكانت أثقل الصلوات على أصحابه،


(١) من ن.
(٢) من ن.
(٣) إسناده ضعيف لانقطاعه، فإن الزبرقان لم يدرك القصة التي رواها، وقد جاء عند الطبراني: أن الراوي عن زيد بن ثابت هو زهرة وهو مجهول.
وأخرجه الطيالسي (٦٢٨)، وابن أبي شيبة ٢/ ٥٠٤، وأحمد (٢١٧٩٢)، والبخاري في التاريخ الكبير ٣/ ٤٣٤، وابن ماجة (٧٩٥)، والبزار في مسنده (٢٦١٨)، والنسائي في الكبرى (٣٥٦، ٣٦١)، والطبراني في الكبير (٤٠٨)، والبيهقي ١/ ٤٥٨، والضياء في المختارة (١٣١٢) من طرق عن ابن أبي ذئب به.