للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٣ - باب: قول المؤذن في أذان الصبح: الصلاة خير من النوم]

قال أبو جعفر: كره قوم (١) أن يقال: في أذان الصبح: "الصلاة خير من النوم" واحتجوا في ذلك بحديث عبد الله بن زيد في الأذان الذي أمره رسول الله بتعليمه إياه بلالا "فأمر بلالا بالتأذين".

وخالفهم في ذلك آخرون (٢)، فاستحبوا أن يقال ذلك في التأذين للصبح بعد الفلاح.

وكان من الحجة لهم في ذلك: أنه وإن لم يكن ذلك في حديث عبد الله بن زيد فقد علمه رسول الله أبا محذورة بعد ذلك وأمره أن يجعله في أذان الصبح.

٧٨١ - حدثنا علي بن معبد، قال: ثنا روح بن عبادة، قال: ثنا ابن جريج، قال: أخبرني عثمان بن السائب، عن أم عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبي محذورة: أن النبي علمه في الأذان الأول من الصبح: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم (٣).


(١) قلت أراد بهم: عطاء بن أبي رباح، وطاؤوسا، والأسود بن يزيد كما في النخب ٤/ ٧٦.
(٢) قلت أراد بهم: الثوري، وأبا حنيفة والشافعي، ومالكا، وأحمد، وأصحابهم، وجماهير العلماء كما في النخب ٤/ ٧٨.
(٣) إسناده ضعيف لجهالة حال عثمان بن السائب وأم عبد الملك.=