كتاب شرح معاني الآثار - ت البهرائجى

٣ - باب الانتباذ (١) في الدباء (٢)، والحنتم (٣)، والنقير (٤)، والمزفت (٥)

٦٠٦٣ - حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا القواريري، قال: ثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان الثوري، عن سليمان، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، عن علي ﵁ قال: "نهى رسول الله ﷺ عن الدباء والمزفت" (٦).

٦٠٦٤ - حدثنا علي بن معبد قال: ثنا مسلم بن إبراهيم، قال: ثنا هشام الدستوائي، قال: ثنا أيوب، عن سعيد بن جبير قال: سئل ابن عمر ﵄ عن نبيذ الجر، فقال: حرمه النبي ﷺ. فأتيت ابن عباس ﵄، فذكرت ذلك له، فقال: صدق، قلت: أي جر؟ قال: كل شيء من المدر (٧).

(١) اتخاذ النبيذ لأنه افتعال من نبذت التمر ونحوه.
(٢) هي: القرعة.
(٣) بفتح الحاء وسكون النون وفتح التاء هي جرار مدهونة خضر كانت تحمل الخمر فيها إلى المدينة ثم اتسع فيها.
(٤) أصل النخلة ينقر وسطه ثم ينبذ فيه التمر، ويلقى عليه الماء ليصير نبيذا مسكرا.
(٥) الوعاء المطلي بالزفت وهو نوع من القير.
(٦) إسناده صحيح.
وأخرجه أحمد (٦٣٤)، والبخاري (٥٥٩٤)، والنسائي ٨/ ٣٠٥، وأبو يعلى (٥٣٨) من طريق يحيى بن سعيد به.
وأخرجه مسلم (١٩٩٤)، واالبزار (٨٠١)، وأبو يعلى (٥٨٩) من طريقين عن الأعمش به.
(٧) إسناده صحيح.
وأخرجه النسائي في المجتبى ٨/ ٣٠٣ وفي الكبرى (٥١٢٩) من طريق هشام الدستوائي.
وأخرجه أحمد (٥٠٩٠)، وابن حبان (٥٤٠٣) من طريقين عن أيوب به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/ ١١٥، ومسلم (١٩٩٧) (٤٦)، وأبو داود (٣٦٩٠)، والنسائي في المجتبى ٨/ ٣٠٨، وفي =