٢ - الحافظ محمد بن أحمد بن رشد القرطبي ٥٢٠ هـ، ومصورات هذين في مكتبة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
٣ - الحافظ عبد الله بن يوسف بن محمد الزيلعي محمد الزيلعي ٧٦٢ هـ، ومصورة المخطوط حصلت عليها من تركيا.
٢ - "شرح مشكل الآثار" في بيان اختلاف الحديث وفي نفي التضاد عن الأحاديث، واستخراج الأحكام منها.
وهذا النوع من مشكل الحديث هو المصطلح عليه في علم الحديث بمختلف الحديث، والمشكل أعم من مختلف الحديث، لأن الإشكال ينشأ عن اختلاف الحديث وعن غيره، فكل مختلف الحديث مشكل، وليس كل مشكل مختلف الحديث.
وقد أفرد هذا النوع بالتأليف الشافعي في كتابه "اختلاف الحديث"، وابن قتيبة في "تأويل مختلف الحديث"، ويتميز كتاب أبي جعفر الطحاوي من هذين الكتابين بالشمول والاستيعاب وغزارة المادة ويقول محمد زاهد الكوثري ﵀ في الحاوي (ص ٣٦): ومن اطلع على اختلاف الحديث للإمام الشافعي ﵁، ومختلف الحديث لابن قتيبة ثم اطلع على كتاب الطحاوي هذا يزداد إجلالا له ومعرفة بمقداره العظيم، ويوضح هذا ما قال الطحاوي في تقدمته (ص ٦): وإني نظرت في الآثار المروية عنه ﷺ بالأسانيد المقبولة التي نقلها ذوو التثبت فيها، والأمانة عليها، الأداء لها فوجدت فيها أشياء مما يسقط معرفتها والعلم بما فيها عن أكثر الناس، وحسن فمال قلبي إلى تأملها، وتبيان ما قدرت عليه من مشكلها، ومن استخراج الأحكام التي