للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

، فأعطى منهم بني هاشم وبني المطلب خاصةً، وحرم بني أمية، وبني نوفل وقد كانوا محصورين معدودين، وفيمن أعطى الغني والفقير، وفيمن حرم كذلك.

فثبت أن ذلك السهم كان للنبي ، يجعله في أي قرابته شاء، فصار بذلك حكمه حكم سهمه الذي كان يصطفيه لنفسه فلما كان ذلك مرتفعًا بوفاته غير واجب لأحد من بعده، كان هذا أيضًا كذلك مرتفعًا بوفاته، غير واجب لأحد من بعده.

وهذا قول أبي حنيفة وأبي يوسف، ومحمد، .