للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

القدر: "من قام الحول أدركها". فقال: رحمة الله على أبي عبد الرحمن، أما والذي يحلف به، لقد علم أنها لفي رمضان، وأنها ليلة سبع وعشرين، قال: فلما رأيته يحلف لا يستثني قلت ما علمك؟ قال: "بالآية التي أخبرنا بها رسول الله ، فحسبنا وعددنا، فإذا هي ليلة سبع وعشرين" (١). يعني أن الشمس ليس لها شعاع.

قال أبو جعفر: فهذا أبي بن كعب ، يخبر عن رسول الله أنها في ليلة سبع وعشرين، وينفي قول عبد الله: من يقم الحول يصبها.

غير أنه قد روي عن عبد الله في ليلة القدر أنها في رمضان على ما قد حلف عليه أبي أن عبد الله قد علمه، ولكنه في خلاف ليلة سبع وعشرين.

٤٣٣١ - حدثنا أبو أمية، قال: ثنا أبو نعيم، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حجير التغلبي، عن الأسود، عن عبد الله قال: التمسوا ليلة القدر في ليلة سبع وعشرة من رمضان صبيحتها صبيحة بدر، وإلا ففي ليلة إحدى وعشرين، أو في ثلاث وعشرين (٢).


(١) إسناده حسن من أجل عاصم بن بهدلة ومحمد بن سابق التميمي.
وأخرجه أحمد (٢١١٩٤)، والشاشي (١٤٧٠)، وابن حبان (٣٦٩١)، والطبراني في الكبير (٩٥٨٢،٩٥٨٣، ٩٥٨٤، ٩٥٨٥، ٩٥٨٦)، وفي الأوسط (٤٣٥٠) من طرق عن عاصم بن بهدلة به.
(٢) إسناده ضعيف لجهالة حجير التغلبي ذكره العيني في ترجمة التغلبي حجير بن عبد الله الكندي من المغاني ١/ ١٨١ - ١٨٢ وقال: فقد وثقه العجلي، وذكره ابن المديني فيمن تفرد أبو إسحاق بالرواية عنه.
وأخرجه ابن أبي شيبة (٨٦٨٠) عن وكيع عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حجير التغلبي، عن الأسود به. وأخرجه سعيد بن منصور (٩٩٦) عن أبي إسحاق عن الأسود به.
وأخرجه أبو داود (١٣٨٤) من طريق زيد بن أبي أنيسة، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه به. =