للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أرض الله، وأحب أرض الله إلى الله، لم تحل لأحد كان قبلي، ولا تحل لأحد بعدي، وما أحلت لي إلا ساعة من النهار، وهي بعد ساعتها هذه حرام إلى يوم القيامة" (١).

٣٨٨٨ - حدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا الحجاج بن المنهال، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل التبوذكي، قالا: ثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو … فذكر بإسناده مثله (٢).

٣٨٨٩ - حدثنا محمد بن عبد الله بن ميمون، قال: ثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن يحيى، قال: ثنا أبو سلمة، قال: حدثني أبو هريرة قال: لما فتح الله ﷿ على رسوله مكة، قتلت هذيل رجلا من بني ليث بقتيل كان لهم في الجاهلية. فقام النبي فقال: "إن الله ﷿ حبس عن أهل مكة الفيل، وسلط عليهم رسوله والمؤمنين، وإنها لم تحل لأحد كان قبلي، ولا تحل لأحد بعدي، وإنما أحلت لي ساعتين من نهار، وإنها ساعتي هذه حرام، لا يعضد شجرها، ولا يختلى شوكها، ولا تلتقط ساقطتها إلا لمنشد" (٣).


(١) إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو بن علقمة.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٣١٤٦، ٤٧٩٦) بإسناده ومتنه.
وأخرجه أبو يعلى (٥٩٥٤) من طريق محمد بن عمرو بن علقمة به.
وأخرجه أحمد (٧٢٤٢)، والدارمي (٢٦٠٠)، والبخاري (١١٢، ٦٨٨٠)، ومسلم (١٣٥٥، ٤٤٨)، والدارقطني ٣/ ٩٧، والبيهقي ٨/ ٥٢ من طريق يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة به.
(٢) إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو بن علقمة.
وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٤٧٩٥) بإسناده ومتنه، وهو مكرر سابقه.
(٣) إسناده صحيح.=