للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

كان في سفر ومعه أصحابه، فشق عليهم الصوم، فدعا رسول الله بإناء، فشرب وهو على راحلته، والناس ينظرون إليه (١).

٣٠١٧ - حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا القعنبي، قال: ثنا مالك، عن سمي، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن رجل من أصحاب رسول الله ، قال: رأيت رسول الله بالعَرج (٢) في الحر، وهو يصب على رأسه الماء، وهو صائم من العطش، أو من الحر. ثم إن رسول الله لما بلغ الكديد أفطر (٣).

٣٠١٨ - حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا سعيد بن عبد العزيز، قال: ثنا عطية بن قيس، عن قزعة بن يحيى، عن أبي سعيد الخدري قال: خرجنا مع رسول الله لليلتين مضتا من رمضان، فخرجنا صواما حتى بلغ الكديد، فأمرنا بالإفطار فأصبحنا ومنا الصائم، ومنا المفطر. فلما بلغنا مر الظهران أعلمنا بلقاء العدو، وأمرنا بالإفطار (٤).


(١) إسناده صحيح: ويحيى بن أيوب إن كان حفظه فهو من المزيد في متصل الإسناد.
وأخرجه ابن خزيمة (٢٠٣٩) من طريق ابن أبي مريم به.
وأخرجه أحمد (١٢٢٦٩)، وأبو يعلى (٣٨٠٦ - ٣٨٠٧)، من طريق حميد الطويل، عن أنس بن مالك به.
(٢) هي عقبة بين مكة والمدينة على جادة الحاج.
(٣) إسناده صحيح.
وهو في موطأ مالك ١/ ٣٩٦، ومن طريقه أخرجه الشافعي ١/ ٢٧٠، وأحمد (١٥٩٠٣)، وأبو داود (٢٣٦٥)، والنسائي في الكبرى (٣٠٢٩)، والحاكم ١/ ٤٣٢، والبيهقي ٤/ ٢٤٢.
(٤) إسناده صحيح. =