للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

• - وطيفَ بمحمل الحاج، وأُعْلِمَ النَّاسُ بالسَّفَر إلى الحجاز في هذه السنة يوم الخميس ثالث عَشَر رَجَب.

• - وزارَ السُّلطانُ الملكُ الأشرفُ الشَّيخ إبراهيم ابن الشَّيخ عبد الله الأُرْمَويَّ ليلة الجُمُعة رابع عَشَر رَجَب بعد عشاء الآخرة، وكان شيخ دمشق في هذا الوقت فتبرَّكَ به ووصلَهُ، واستجلَبَ دعاءَهُ وانصرفَ (١).

• - ونُودِيَ بدمشقَ بالتَّشْديد في شُرْب الخَمْر وبَيْعها على كافّة الناس، خصوصًا أهل الذّمّة، وذلك بأمرِ السُّلطان.

• - وتُكُلِّم في أمر الشُّهود، وجلسَ القُضاةُ بالكَلّاسة لذلك.

• - ووَلِيَ نظرَ الجامع بدمشقَ الصَّدْر الكبير شهاب الدِّين أحمد ابن السَّلْعُوس أخو الصَّاحب شَمْس الدِّين، وخُلِعَ عليه خِلْعةً سَنِيّة بطَرْحة.

• - ووَلِيَ أخُوه جمالُ الدِّين محمود نظرَ المارستان النُّوريّ.

• - وتوجّه السُّلْطان من دمشق إلى الديارِ المِصْرية بُكْرة الأربعاء تاسع عَشَر رَجَب.

• - وأُعيدَت المدرسة النَّاصرية إلى الشَّيخ زين الدِّين الفارِقيِّ، وذَكَرَ الدَّرْسَ بها يوم الأربعاء السادس والعِشْرين من رَجَب.

• - وفي هذا اليوم دَرَّس قاضي القضاة نجم الدِّين ابن صَصْرَى بالمدرسة الأمينية.

• - وفي هذا اليوم ذَكَرَ الدَّرْسَ مجدُ الدِّين ابن الشَّيخ فَخْر الدِّين موسى الحَنَفيُّ بالمدرسة العِزّية ظاهر دمشق.

١٤٠٥ - وفي يوم السَّبْت الثاني والعشرين من رَجَب تُوفِّي الشَّيخُ الجليلُ


(١) ينظر عن هذه الأخبار: تاريخ الإسلام ١٥/ ٤٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>